إعــــلانات

رغم تعليمات رئيس الجمهورية بتحسين أوضاعهم‫..”الفايسبوك” منصة رياضيي النخبة لإطلاق نداءات الاستغاثة!

رغم تعليمات رئيس الجمهورية بتحسين أوضاعهم‫..”الفايسبوك” منصة رياضيي النخبة لإطلاق نداءات الاستغاثة!

‫أصبحت منصات التواصل الحديثة، منها “الفايسبوك” على وجه الخصوص، ملاذا لرياضيي النخبة في الجزائر، الذين وجدوا فيها فضاءً مناسبا لطرح همومهم وانشغالاتهم، مستغلين سرعة انتشارها ولفت مواضيعها الرأي العام، كما أصبحت وسيلة تجاوب فعّالة من قبل المسؤولين.

‫وابتكر الملاكم شعيب بولودينات هذه الطريقة، في إيصال شكواه إلى الجهات الوصية عبر “الفايسبوك”، وكان ذلك بمنشور كتبه عبر صفحته الرسمية قبل حوالي شهر من الآن، حيث أعلم فيه بقرار اعتزاله اللعبة، بالرغم من تأهله للمشاركة في “أولمبياد طوكيو 2021” فكان الخبر صادما، إلى درجة حرّك الرجل الأول في قطاع الرياضة الذي طلب التكفل عاجلا بحالته الاجتماعية وحالة باقي رياضيي النخبة، وقبلها بأيام، قطع ملاكم المنتخب الوطني، بن سعيد، البحر عبر “قوارب الموت” إلى شواطئ إسبانيا، قبل أن يعلم الجميع عبر “الفايسبوك”، بأن المسؤولين الفاسدين هم من دفعوه إلى المغامرة بحياته في عرض البحر، لتبدأ مديرية الشباب والرياضة على مستوى الوطن في جرد رياضيي النخبة تحسبا لتسوية وضعياتهم، مثلما أعطى رئيس الجمهورية في آخر لقاء له بوزير القطاع، تعليمة صارمة تنص على التكفل الجيد بالرياضيين الذين يستعدون لتمثيل الجزائر في المنافسات الدولية، وفي مقدمتها “أولمبياد طوكيو”، و”ألعاب البحر الأبيض المتوسط”.

ودائما في إطار استعمال الوسائط المتعددة كوسيلة لفت انتباه ونقل انشغال، غرّد البطل الأولمبي، توفيق مخلوفي، أياما بعد خرجة بولودينات، وكتب عبر صفحته الرسمية على “تويتر” رسالة إلى والي العاصمة شرفة، يخبره فيها بالعراقيل التي صادفته في سبيل تجسيد مشروع رياضي استثماري ينوي إقامته، وهي التغريدة التي مكنته من إزالة العقبة التي كانت تقف أمام تجسيد مسعاه، لكن في الساعات الماضية، عادت ظاهرة التهديد بالاعتزال من جديد بالنسبة لرياضيي النخبة، وهذه المرة مع البطل العالمي وشبه الأولمبي، محمد برحال، الذي لم يجد بدوره أفضل من موقع “الفايسبوك” لإثارة قضيته ضد المسؤولين، وبالضبط ضد رئيس اتحادية رياضة المعاقين، حيث ألّب ضده الرأي العام، مؤكدا بأنه المتسبب في اعتزاله بسبب المشاكل التي أوجدها في طريقه ومحاولة عرقلة نجاحه، بعد أن حاول استعماله في تنحية مدربه، وبالمناسبة، وجه رسالة عاجلة إلى وزير الرياضة، الذي استجاب سريعا وطلب منه تقريرا مفصلا حول سبب الاعتزال.

وتوقع برحال أنه بهذه الخطوة سيفتح الباب للعشرات من رياضيي النخبة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة للخروج عن صمتهم والتعبير عن الظلم الذي تعرضوا له على يد رئيس الإتحادية، محمد حشفة.

وإذا كان رياضيو النخبة حوّلوا “الفايسبوك” إلى منصة لإطلاق نداءات الاستغاثة والتنديد بالوضع الكارثي وهم على أعتاب التحضير لأعتى منافسة رياضية دولية، ونقصد بها “أولمبياد طوكيو 2021″، فإنه يبقى على المسؤولين أن يكونوا في مستوى الثقة والالتزام بتعليمات رئيس الجمهورية، الذي ظل يوصي بتوفير الظروف المثلى لتحضيرات ناجحة على أمل تحقيق نتائج مشرفة.

رابط دائم : https://nhar.tv/4dljU
إعــــلانات
إعــــلانات