إعــــلانات

رفضنا مشروع بن لادن لأنه ليس مشروعا سياحيا لتجسيد وعودها''وندعو ''اعمار''

رفضنا مشروع بن لادن لأنه ليس مشروعا سياحيا لتجسيد وعودها''وندعو ''اعمار''

بعد مرور سنة عن تقدم عدد من رجال الأعمال العرب بطلبات لانجاز مشاريع هامة لتحسين الواجهة السياحية الجزائرية، مازالت بعض المشاريع لم تحرك ساكنا بسبب بعض العراقيل الإدارية التي واجهتها

  • مقابل ذلك رفضت السلطات المعنية مشاريع بملايير الدولارات على غرار مشروع انجاز مدينة النور الذي تقدم به الملياردير السعودي طارق محمد بن لادن، والذي قدرت كلفته الإجمالية بـ 50 مليار دولار، وعلى الرغم من تطلع الجزائر لتوفير امتيازات عديدة لصالح المستثمرين بغية الارتقاء بالسياحة الجزائرية و جعلها مقصدا دوليا في إطار البحث بجدية عن سياسة تهدف لجعل مداخليها بديلا لمداخيل ” المحروقات ” خاصة و أن تقديرات الحكومة تتوقع أن يتعاطى 11 مليون جزائري الأنشطة السياحية خلال الـ15 سنة المقبلة، مازالت العراقيل الإدارية تحول دون انجاز عدد هام من هذه المشاريع.
  •  
  • مختار ديدوش مدير فرعي بوزارة البيئة وتهيئة الإقليم والسياحة في حوار لـ ”النهار”
  • رفضنا مشروع بن لادن لأنه ليس مشروعا سياحيا لتجسيد وعودها”وندعو ”اعمار”
  •  
  • أعلن مختار ديدوش مدير فرعي بوزارة البيئة وترقية الإقليم والسياحة، مكلف بمشاريع الاستثمار السياحية، عن رفض الوزارة للمشروع الذي تقدم به الملياردير السعودي طارق محمد بن لادن، والذي بلغت قيمته الإجمالية 50 مليار دولار، نافيا انسحاب بعض المستثمرين من الجزائر على غرار شركة ”اعمار” والمجموعة الإماراتية الدولية  للاستثمار الخارجي، وأضاف ديدوش في حوار لـ ”النهار” أن السلطات سهلت لشركة اعمار كل الإجراءات والكرة حاليا بمرمى أصحابها للشروع في تجسيد المشروع، مشيرا إلى إحالة بعض المشاريع على وزارة الصناعة وترقية الاستثمار للنظر فيها.
  • النهار : بداية أين وصلت طلبات إنشاء مشاريع استثمارية من قبل رجال الأعمال العرب، ولنبدأ بأكبر مشروع تم اقتراحه من قبل رجل الأعمال السعودي الملياردير طارق محمد بن لادن الذي اقترح إنشاء مشروع مدينة ”النور” والتي تعتبر مشروعا متكاملا بلغ حجم الاستثمار فيه 50 مليار دولار-
  • المشروع تم رفضه لأنه مشروع مدني وليس مشروع سياحي، ونحن نركز على المشاريع الاستثمارية السياحية أما المشاريع المدنية فليست من اختصاصنا  والمشروع الذي قدمه طارق بن لادن مدني أكثر منه سياحي.
  • النهار :وماذا عن مشاريع جراند، فصاحبه رجل الأعمال الكويتي رحمه الله سامي بدر الجناعي كان يطمح في إنشائه خلال السنة الفارطة غير أن العراقيل الإدارية حالت دون ذلك، أين وصلت دراسة المشروع-
  • – ملف مشروع جراند تمت دراسته من قبل مصالح الوزارة وهو الآن على مستوى المجلس الوطني للاستثمار لأن منطقة انجاز المقترحة حساسة جدا، فالانجاز سيكون على مستوى منطقة حساسة كثيرا بمنطقة عين الشرب لعين طاية، فمشروع ”جزيرة الرغاية” أو ”بحيرة الرغاية”، يعرف منافسة من قبل مستثمرين آخرين على غرار العرض الذي تقدمت به المجموعة الإماراتية الدولية للاستثمار الخارجي.
  • النهار :هل هذا يعني أن دراسة المشروع ستطول ولمن يكون قرار الفصل في اختيار المستثمر الرابح-
  •  قلت أن هناك مستثمرون آخرون تقدموا باقتراحات لانجاز المشروع مثلا المجموعة الإماراتية الدولية للاستثمار الخارجي، إلى جانب شركة المشروعات الكبرى العقارية ”جراند” والاثنان قدما اقتراحا جيدا للاستثمار، والمجلس الوطني للاستثمار سيعطي رأيه المبدئي، في حين سيكون الرأي الأخير والقرار الفصل للوزارة بناء على المؤهلات، والامتيازات التي سيقدمها كل طرف، إلى جانب ما سيقدمه كل مستثمر من خدمة للجزائر وللسياحة الجزائرية.
  • النهار :إلى أين وصلت دراسة مشاريع انجاز فنادق ومجموعة من المرافق من قبل شركة ”القدرة القابضة”-
  • القدرة القابضة قدمت طلبا لانجاز مشروع فندق بسيدي فرج، والمشروع درسناه ووافقنا عليه، وأرسلناه للمجلس الوطني للاستثمار بغرض الاستفادة من المحفزات، التي تمنحها الدولة في إطار قانون الاستثمار، ضف إلى ذلك هناك عدد من المشاريع أحيلت على وزارة الصناعة وترقية الاستثمارات باعتبارها المسؤولة على الاستثمار بالجزائر، وبالتالي فمتابعة دراسة المشاريع يتم حاليا على مستوى مصالح وزارة الاستثمار.
  • النهار : مؤخرا أطلقت أنباء عن انسحاب شركة الإمارات الدولية للاستثمار من الجزائر بسبب تعرضها لعراقيل وضغوطات في إنشاء ”حظيرة دنيا”، ونفس الأخبار وصلت الإعلام عن شركة اعمار ما تفسيركم لهذا الهروب الذي تشهده السوق الجزائرية في مجال الاستثمار، على الرغم من التحفيزات التي أمر الرئيس بوتفليقة بمنحها لكل المستثمرين الجزائريين والأجانب، خاصة العرب منهم-
  •  كله كلام محض افتراء فلا شركة الإمارات الدولية للاستثمار ولا شركة اعمار انسحبا من السوق، وبخصوص مشروع دنيا بارك فقد تم الانطلاق في بعض الأشغال الأولية على غرار الافتتاح، والتهيئة، والمشروع يسير بطريقة ايجابية.
  • النهار : وماذا عن شركة اعمار لماذا لم تنطلق الأشغال لحد الساعة رغم أن المشروع طرح منذ أكثر من 3 سنوات أن لم يكن هناك انسحاب أو مشكل في تجسيد المشروع-
  •  شركة اعمار لم تنسحب ولا توجد أي عراقيل للمشروع، فأصحاب المشروع اقترحوا انجاز منطقة سياحية، بالكولونيل عباس بتيبازة،  والأمر الآن بيدي الشركة والمسؤولون عنها، نحن هيأنا له التربة، كما أزحنا كل العراقيل حتى السكنات التي كانت بالمنطقة تم ترحيل أصحابها إلى مناطق أخرى، الواجب حاليا على الشركة احتلال المكان ومباشرة الأشغال، لأننا كوزارة أزحنا كل العراقيل، ونحن ننتظر تجسيد المشروع، فالموافقة على انجازه كانت منذ مدة وكل الإجراءات التحفيزية تم القيام بها، لكن لحد الآن لم نر تجسيد حقيقة المشروع في الميدان.
  • النهار :وهل تمت الموافقة على مشروع الشركة الجزائرية الإماراتية للترقية العقارية ”ايمرال” –
  • بالطبع لأن المشروع جيد، وايميرال انطلقت في الأشغال الأولية، بمنطقة موريتي أمام مشروع القدرة القابضة، فالحقيقة تقال هو مشروع لا بأس به هي قرية سياحية ذات امتياز بها فنادق وفيلات ومرافق تجارية تسمح بان يكون المشروع مندمجا ومكمل يدخل في إطار التوجه العام لتنمية السياحة في الجزائر.
رابط دائم : https://nhar.tv/Y54dj
إعــــلانات
إعــــلانات