رفيقة دربي تتهمني بتدنيس شرف من هي من صلبي.

رفيقة دربي تتهمني …
لم أكن يوما أخال نفسي سأصاب بمثل هذه النكبة، حيث أنني عشت حياتي وكل أملي ان أرى أبنائي في أحسن الأحوال، و لان خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة فقد حرصت ان تكون رفيقة دربي امرأة تتسم بالوقار و الحياء و النقاء الروحي.
لم أجد بدا من الزواج المبني على الصراحة و التفاهم، فبنيت بيتا على سنة الله و رسوله الكريم، و أنجبت من الأبناء 5بنات و ذكرا واحدا،  و مضيت ابتغي الرزق و تأمين القوت الى أن صعقت و انقلبت الدنيا في وجهي رأسا على عقب. فقد افقت ذات يوم على خبر ان زوجتي المصون تتهمني بأنني هتكت شرف ابنتي . خبر تنامى الى مسامع اهلي و اهلها،  فقصدت باب العدالة طارقا حتى ابرّئ نفسي.

لكنني صدمت من ردة فعل زوجتي التي الّبت ابنتي ضدي و حرضتها من أن تذكر خلال التحقيقات أنني فعلا عبثث بشرفها، فما كان من فلذة كبدي المسكينة إلا أن إنصاعت لأوامر أمها التي هددتها.
الرد:
أخي الفاضل، أنت في موقف لا تحسد عليه، فأن يجد الواحد نفسه متهما في قضية شرف تتمثل في إلحاق الضرر بفلذة كبده أمر لا يصدق.وإن كان هناك لوم، فإنه يقع على زوجتك التي تمادت وراحت تخبر القاصي والداني بأنك قمت بما لا يمكن للعقل البشري القيام به،
لقد سولت الأفكار السوداء لزوجتك أن تضربك في صميم  أخلاقك ولعل هذا ما سيقلب بإذن الله الأمور لصالحك. ثق فقط بالله
إترك التحقيقات تأخذ مجراها ولن يكون إلا كل خير، وفي ذات الوقت لا يفوتني أن أذكرك بأنّ الصلاة والدعاء الخالص أحسن ما يمكنك القيام به في هذه الفترة،
للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية: