إعــــلانات

رفيق الحارس الشخصي لبن لادن أمام محكمة جنايات العاصمة اليوم

رفيق الحارس الشخصي لبن لادن أمام محكمة جنايات العاصمة اليوم

نظر اليوم محكمة الجنايات بالعاصمة في قضية رفيق الحارس الشخصي لبن لادن (ش.يوسف) 29 سنة و المدعو ماتياس

في أول قضية من نوعها لهذه الدورة كونها تتعلق بجناية الإنتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة تنشط داخل وخارج الوطن وجنحة التزوير واستعماله في وثائق إدارية بالإضافة إلى متهمين آخرين (ل.صابر) و(ي.شملال) وتعتبر القضية من أهم ماتم برمجته خلال هذه الدورة نظرا لغياب الملفات الثقيلة على غرار قضية حسان حطاب و عمار صايفي “البارا” وتكمن أهمية القضية أيضا في التفاصيل التي يمكن إثارتها خلال الجلسة بالمقارنة مع العلاقات التي كان يقيمها المتهم مع عناصر حساسة في تنظيم القاعدة زيادة على الحارس الشخصي للرجل الأول في هذا التنظيم أسامة بن لادن.
تمكن (ش.يوسف) المكنى ماتياس من الوصول إلى إيطاليا عن طريق الهجرة غير الشرعية سنة 2000 ليتمكن بعدها من نسج علاقات مكنته من دخول الأراضي الإسبانية بوثائق مزورة تحت اسم “نابولي فاوسيطو” غير أنه عاد إلى فرنسا سنة 2001 بعد أن أدين من طرف عدالتها إسبانيا بتهمة السرقة والسطو ليستقر بها ليتعرف على مجموعة شباب كان هدفهم هو نشر الفكر الجهادي والدعوة والتبليغ أين أصبح في وقت قياسي عنصرا فعالا في التنظيم بفضل حركيته ونشاطه وقد تحصل عن طريق وساطة أحد أفراد المجموعة على الجنسية الفرنسية معتمدا في ذلك على شهادة ميلاد مزورة تحمل اسم “نسم بوطيبة ماتياس”
لتتسع بذلك علاقاته بعد أن انتقل إلى العاصمة باريس مع سهولة الحركة باعتباره فرنسي الجنسية أين تعرف على خلية أخرى تعمل على تجنيد المتطوعين العرب للإلتحاق بصفوف المقاتلين في العراق بالإضافة إلى مجموعة أخرى تنتمي إلى حركة طالبان بأفغانستان وتعمل ضمن تنظيم القاعدة ليقيم بذلك علاقة غير مباشرة بالحارس الشخصي لبن لادن (طاقين.عبد الحليم) ذو الأصل الجزائري والذي كلفه بعدة أعمال إرهابية منها تفجير جسر المانش بفرنسا، الرابط بين بريطانيا و فرنسا ومما زاده حضوة وأهمية لدى هذا الأخير عمله على تجنيد عناصر من ليبيا و موريطانيا وإرسالهما إلى الجزائر حتى يتلقوا التدريبات العسكرية بها قبل التحاقهم بسوريا عن طريق اتصال مباشر بالرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ونظرا لاتساع دائرة تحركات هذا الأخير فقد كلف أحد المجندين في التنظيم بحكم سلطته “أبو علقمة” بالإشراف على تدريب مجموعة أشخاص لأجل إنجاز مهمة معينة تكمن في ضرب معابد يهودية وكذا مقر الإتحاد الأوروبي ببلجيكا إلا أن الأمر لم يتم حيث تم القبض عليه بمطار هواري بومدين في ديسمبر 2006عندما كان يستعد لمغادرة الأراضي الجزائرية باتجاه فرنسا اما ما يتعلق بالمتهمين الآخرين فقد التحق المدعو (ل.صابر)بالعمل المسلح سنة 1997 حيث كان على اتصال بالمتهم الرئيسي في القضية يعين في ذلك المجموعة بتقديم المساعدات المادية والمعنوية كالألبسة الحربية التي تحصل عليها من فرنسا أما بخصوص المتهم الثالث (ي.ش) الذي غادر الوطن سنة 1996 باتجاه بريطانيا فقد تم إيقافه من طرف سلطاتها لتورطه في عملية قتل راح ضحيتها شرطي بمونشيستر أين أدين ب06 أشهر حبس غير أنه وبعد خروجه جند هو الآخر في صفوف الجماعة كممول حيث كان يشرف على نقل الأموال من فرنسا إلى الجماعات الإرهابية بالجزائر.

رابط دائم : https://nhar.tv/tTNo5
إعــــلانات
إعــــلانات