إعــــلانات

رفيق دربي يتهمني في شرفي

رفيق دربي يتهمني في شرفي

مشكلتي التّي أتخبط فيها تكمن أن زوجي يتهمني في شرفي ويشير لي أنني إمرأة سيّئة استقبل الرجال وأعاقرهم في بيته.

هجرني زوجي ولم يأتي إلى البيت وخيرني بين البقاء تحت ظل الهجران أو أن أنصرف إلى بيت أهلي محمّلة بخيبة أمل كبيرة يزينها لقب المطلقة لأنني خنت العهد.

لست اقدر على التحمل خاصة في سني هذا وقد بلغت الخمسين، كما وأنني أم لشاب وفتاة باتا يريان في أما سيئة، فشهادة والدهم التقي الورع كانت كفيلة بردم صورة الأم الحنون التي تخاف حتى من ظلها.

الرد:

أحسست من خلال كلماتك حجم الألم والإنهيار النفسي الذي ألمّ بك جرّاء هذا المصاب الذي لم يكن ليكون بهذه الوطأة لولا أنه أتاك من زوجك الذي كنت تتوقين إلى أن يعم الإستقرار حياتك إلى جانبه.

لمست من خلال مكالمتك إنهزاميتك وعدم محاولتك الدفاع عن نفسك وتبرئتها من هذا الإتهام، كما أنني إحترت من زوجك الذي جعل من الهجران سبيلا للهروب من مواجهة قد تكون كفيلة برأب الصدع الموجود بينكما.

ليس لديك دليل دامغ يؤكد إرتكابك للجرم ، حيث أن ما أخبرك به زوجك من معاقرتك الرجال في عقر داره قد يكون من فرط الوساوس التي قد خيمت على أفكاره، خاصة أمام ما نسمعه من قضايا الشرف وبعض الزوجات-سامحهن الله-اللواتي سولت لهن أنفسهن العبث بسمعة وإسم أزواجهن.

إستسلمت للبكاء، وجعلت من أبنائك يصدقّون أنك سيئة، لم تحاربي ولم تنتفضي وقبلت بالأمر الواقع وكأنك أنت أيضا سلّمت بأنك لوثت شرف رفيق دربك. حريّ بك سيدتي أن تبحثي عن زوجك وتطلبي منه بإلحاح اللقاء حتى تتناقشا، فرجل متدين مثله لا يمكن أن يرمي عليك بأصابع الإتهام بلا سبب.

أكدي له من أنك مستعدة للبدء معه من جديد وكأن شيء من هذه الإتهامات الباطلة التي رماك بها لم يكن.

رابط دائم : https://nhar.tv/eEbXn
إعــــلانات
إعــــلانات