إعــــلانات

«رمضان الجزائريين من دون ڤازوز ولا عصائر!» 

«رمضان الجزائريين من دون ڤازوز ولا عصائر!» 

بسبب وقف استيراد المنكّهات.. رئيس جمعية منتجي المشروبات لـ النهار:

 المنتجون المحليون لا يمكنهم تلبية طلبات المصانع والوزارة ترفض التحرك

 سوق المنكّهات في الجزائر يمكنه تحقيق رقم أعمال بـ2.5 مليار دولار

 مصانع المشروبات أوقفت بعض خطوط الإنتاج والعمال مهدّدون بالتسريح

حذّر رئيس جمعية منتجي المشروبات، علي حماني، من ندرة كبيرة واضطراب حاد في توزيع وتوفير المشروبات الغازية والعصائر، خلال الفترة المقبلة، وهو ما يتزامن مع شهر رمضان، وهذا بسبب ندرة المواد الأولية التي تندرج في تصنيع هذه المشروبات، على غرار المنكّهات وتراجع مخزونها على مستوى المصانع، بعد قرار الحكومة وقف استيرادها منذ أشهر.

وقال، علي حماني، في اتصال أمس مع النهار، إنه بعد الاجتماع الذي نظمته الجمعية مع اللجنة الوزارية المشتركة التي ترأستها وزارة التجارة ومنتجو المنكّهات المستخدمة في صناعات المشروبات، بتاريخ 15 من شهر فيفري المنصرم، عرض منتجو المشروبات الغازية والعصائر على اللجنة الوزارية والمنتجين توفير البديل بعد وقف الاستيراد، أين طالب منتجو المنكهات بمنحهم مهلة لتلبية طلبات مصانع المشروبات والعصائر تقدر بـ6 أشهر قابلة للتجديد، وعليه طالب ممثلو جمعية منتجي المشروبات مصالح الوزارة بتوفير البديل، غير أنه لم يتم التحرك إلى غاية الساعة من قبل الوزارة، على حد تعبيره.

وأضاف المتحدث بأن العديد من المصانع قد عرفت تراجعا كبيرا في مخزوناتها من المنكّهات، وهو ما جعلها توقف العديد من خطوط الإنتاج وعدة أنواع من المشروبات بسبب عدم توفر المواد الأولية، مشيرا إلى أن عددا من العمال أصبحوا مهدّدين بالطرد من مناصب عملهم في حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه.

وفي سياق ذي صلة، قال مصدر «النهار» إن فاتورة استيراد المنهكات التي تدخل في صناعة المشروبات الغازية والبيسكويت والحلويات والشوكولاطة تكلف الخزينة العمومية بين 230 و300 مليون دولار سنويا وتخلق سوقا وطنية برقم أعمال يتجاوز 2.5 مليار دولار.

وأكد، علي حماني، بأن مصالح وزارة التجارة لم ترد على طلباتهم إلى غاية الساعة، وهو ما سيدخل سوق المشروبات الغازية والعصائر في حالة تذبذب خلال الأشهر المقبلة.

رابط دائم : https://nhar.tv/3Vukq
إعــــلانات
إعــــلانات