روراوة تآمر على المغرب.. هو عدونا الأول وهـدفه يبهـدلنـا

أرفض التعامل مع أي جزائري وروراوة أراد تكسير المغرب
شن محمد كرتيلي، العضو السابق في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، هجوما عنيفا على رئيس «الفاف»، محمد روراوة، ووجه له اتهامات خطيرة بالتآمر ضد المغرب مع «الفيفا» من أجل رفض انتخابات الجامعة الملكية بقرار من «الفيفا»، وهي الانتخابات التي أفرزت عن فوزي لقجع رئيسا جديدا للجامعة خلفا للفهري . وقال كرتيلي في تصريح لإذاعة «ميدي راديو» المغربية، ضمن حصة «في قفص الاتهام»، أمس الأول، أين أكد أن روراوة يعتبر العدو الأول للمغرب ويسعى جاهدا في كل مرة إلى تكسيرها، وأردف في هذا الشأن: «أخطر ما في الأمر أننا أعطينا رأسنا لجزائري حتى يدهس علينا.. أنا أعرفه جيدا، إنه العدو الأول للمغرب ويحب أن يتبهدل المغاربة في كل مكان.. كيف للفيفا أن تتدخّل في شرعية انتخابات جامعتنا من عدمها لولا تدخل روراوة. «الفيفا» لديها قوانين واضحة تعمل بها ولا يحق لها التدخل إطلاقا في الشؤون الداخلية للاتحادات.. هذا أمر مفروغ منه، ولكن جهات مسؤولة في الجامعة تواطأت مع روراوة من أجل رفض هذه الانتخابات». تأتي هذه التصريحات بعد وقت قصير جدا من تأهل «الخضر» إلى مونديال البرازيل 2014، بينما فشل المنتخب المغربي في الوصول إلى الدور الفاصل وحقق نتائج ضعيفة جدا. وأراد العضو السابق في الجامعة المغربية من خلال هذا الكلام تحميل روراوة مسؤولية الإقصاء بطريقة غير مباشرة وهذا عندما اتهمه بالتدخل في الشؤون الداخلية للجامعة.
مشاكلنا مع الجزائر واضحة وأرفض التعامل مع أي جزائري
وتطرق كرتيلي إلى المشاكل السياسية الحادثة بين البلدين، وأكد في الحديث ذاته أنه يرفض التعامل مع أي جزائري مهما كانت صفته، على اعتبار أن المشاكل السياسية بين المغرب والجزائر معروفة لدى العام والخاص. وأضاف في نفس التصريح: «مشكلتنا مع الجزائر معروفة، وهم الآن يلجأون إلى كل الوسائل من أجل تفكيك الجبهة الداخلية للمغرب، لذلك فإن كل واحد منهم يناضل في قطاعه للتأثير على الجبهة الداخلية. وبدورنا نحن ساعدناهم في ذلك من خلال قطاعنا الرياضي في كرة القدم، وهذا من خلال تعاملنا مع روراوة الذي يكره بلدنا ويعمل جاهدا من أجل جرّنا إلى التبهديل».
روراوة لم يكن يجرؤ على الكلام في حضوري في الاتحاد العربي وكان يساومني
لم يتوقف كرتيلي عند هذا الحد، وإنما ذهب بعيدا في كلامه عندما لمّح إلى أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كان يخاف منه بعدما كشف أن روراوة لم يكن يجرؤ على الكلام في حضوره أثناء اجتماعات الاتحاد العربي للعبة، على اعتبار أن المتحدث كان واحدا من أعضائه، وقال أيضا أنه كان يساومه من أجل تمرير كلمته في الاتحاد، إلا أنه أوقفه عند حده: روراوة كان يساومني ويقول لي خذ هذه لجدتك وخذ هذه وخذ هذه، ولكنني قلت له راك غالط إن كنت متعودا على مثل هذه الأمور فإنها لا تسير معي.. والخطر لم يكن يأتي أبدا من الفيفا وإنما من هذا الجزائري.
في وقت الذي طلبت دولتنا من سفيرها في الجزائر العودة كان آخرون يتواطأون مع روراوة
وفي ربط جديد له بين الأحداث السياسية الحادثة بين الجزائر والمغرب، كشف المتحدث نفسه أنه في الوقت الذي طلبت فيه المملكة من سفيرها في الجزائر العودة إلى الرباط وسؤاله عما حدث، كان آخرون من الجامعة الملكية لكرة القدم يضعون أيديهم في يد روراوة للتحالف معه والتوسط لهم لدى الفيفا من أجل خدمة الفهري وحاشيته: «أعضاء من الجامعة ذهبوا عند روراوة ودقوا بابه حتى يتوسّط لهم عند الفيفا، وهو من كان وراء إرسال الفيفا لرسالة إلى الجامعة وعدم إقرار شرعية الانتخابات.. هدفه الوحيد تكسيرنا وبهدلة المغرب.. لقد بهدلنا.. عندما كان الوداد يتأهل إلى أكبر البطولات الإفريقية، وكنا نحصل على البطولات العربية كان هو يدخل بفريقين من الجزائر ويضيف الثالث، ولكن المغرب كان يشترط عليه فريقا واحدا فقط حتى يكسره.. هذا هو هدفه.