روراوة: ''حنــــــــــــــــــــاشي ربي يهديه… وتدعيم بن شيخة بمدرب أجنبي مازال قائما''
”أنهينا الإجراءات الإدارية الخاصة بفغولي، براهيمـــي وطــــــــافــــــر، ولكـــــــــــــن…”
كما رفض نفي أو تأكيد إن كان اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الجزائري المقرر اليوم سيدرس فرض عقوبات إضافية على حناشي أم لا، موضحا أن لوائح الاتحاد تلزم المكتب التنفيذي بعقد اجتماع كل شهر لدراسة مواضيع معينة، ويأتي هذا الكلام بعد أن أُشيع في الأيام القليلة الماضية أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ستصدر عقوبات جديدة في حق الرجل الأول في الشبيبة، تتمثل في إبعاده مدى الحياة من على رأس الرياضة الجزائرية، وذلك بعد أن أكد حناشي أن روراوة طلب منه التساهل في لقاء الأهلي. وبالرغم من أن هذه التصريحات خطيرة إلا أن حناشي أكد أنه يملك أدلة دامغة وشهود عيان يثبتون صحة أقواله، وفيما يخص المدرب المساعد لعبد الحق بن شيخة والذي لا زال لم ير النور بعد، قال روراوة إن الإتصالات لازالت جارية مع بعض المدربين الأجانب، لكن دون أن يكشف عن هويتهم خوفا من أن تفشل المفاوضات معهم إن صح حديثه.
”سنبحث في الإجتماع القادم الصيغة الجديدة لدوري أبطـــــــــال العـــــــــرب”
وفيما يخص منافسة أبطال العرب، والتي توقفت لأسباب لازالت مبهمة لحد الساعة، أكد محمد روراوة الذي يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم ورئيس لجنة المسابقات به، أنه سيجتمع برؤساء لجان المسابقات في كل الاتحادات العربية لمناقشة الصيغة التي سيعود بها دوري أبطال العرب بداية من موسم 2011- 2012، وقال روراوة في هذا الشأن ”سنبحث مع الأشقاء مسؤولي لجان المسابقات بكل الاتحادات العربية في الاجتماع القادم، الصيغة المثلى التي ستلعب بها بطولة دوري أبطال العرب في نسختها الجديدة. أردنا انتهاج هذا الأسلوب حتى يكون هناك تشاور وتبادل للآراء لنخلص في النهاية إلى قرار يرضي الجميع”، وأضاف أن الاتحاد لم يفصل بعد في البلد الذي سيستضيف الاجتماع المقرر عقده يومي الثاني عشر والثالث عشر من ديسمبر، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع قد لا يتم بالعاصمة السورية دمشق مثلما أعلن عنه في وقت سابق. كما أشار روراوة إلى أن أن هناك عدة مقترحات وبدائل عديدة على طاولة الاتحاد العربي لإجراء البطولة، منها إجراء في البداية مباريات بين أندية عرب آسيا من جهة وأندية عرب إفريقيا من جهة أخرى، أو تقسيم الفرق المشاركة إلى مجموعات، إضافة إلى تحديد تواريخ مختلف أطوار المنافسة.
”حتى الآن لم أقرر بعد خوض انتخابات الفيفا وسأفكر ملياً قبل الفصل في الموضوع اليوم”
وفيما يخص قضية ترشحه في انتخابات ”الفيفا” والتي تتعلق بخلافة العضوين المبعدين من طرف الاتحادية الدولية لكرة القدم على خلفية فضائحهما في لجنة التصويت الخاصة بملفات كأس العالم، أكد روراوة أنه أرجأ الفصل في مسألة ترشحه إلى عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي عن القارة الإفريقية إلى اليوم، كما قال أن هناك من يطالبه بالترشح معترفا في نفس الوقت بصعوبة المأمورية، حيث قال رئيس الاتحادية الجزائرية في هذا الشأن ”صراحة حتى الآن لم أقرر بعد خوض الانتخابات، سأفكر ملياً في الموضوع وسأفصل في ذلك غدا الأربعاء (الحوار أجري أمس) رغم أن هناك من طالبني بالترشح، الفوز بعضوية المكتب التنفيذي للفيفا أمر صعب لأن هناك على ما يبدو خمسة مترشحين سيتنافسون على مقعدين، لكنه رغم ذلك يبقى كل شيء ممكنا”. وفي سياق آخر، يتوجه روراوة يوم الغد إلى الخرطوم للإشراف على عملية القرعة الخاصة بالنسخة الثانية لنهائيات كأس أمم إفريقيا للمحلين التي تستضيفها السودان شهر فيفري المقبل، حيث كان يفترض أن يكون إلى جانب روراوة النيجيري أموس أدامو، الذي أوقف من قبل لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي بعد أن ثبت في حقه تعاطي الرشوة لتصويته لبعض الدول المتقدمة لتنظيم نهائيات كأس العالم 2022. تجدر الإشارة إلى أن فترة الترشح تنتهي اليوم حيث تجرى الانتخابات في شهر فيفري القادم بالسودان.
”قمنا بما يجب فيما يخص قضية فغولي وطافار وبراهيمي… والمشكل الآن في المنتخب هو الإصابات”
وعن موضوع اللاعبين المزدوجي الجنسية والمتعلق أساسا بكل من ياسين براهيمي لاعب ”ران” الفرنسي، وسفيان فغولي لاعب فالنسيا الإسباني ويانيس طافر لاعب ليون الفرنسي المعار إلى مواطنه تولوز، والذين كثر الحديث عن قضية تقمصهم الألوان الجزائرية بعد أن تحركت الاتحادية الفرنسية لقطع الطريق أمام ”الفاف” قصد ضمهم لمنتخب الديوك، اكتفى روراوة بالتأكيد على أن الاتحاد قام بما يفترض أن يقوم به في مثل هذه الحالات، في إشارة إلى الإجراءات الإدارية والاتصال باللاعبين، وفي سياق آخر أكد روراوة أن التشكيلة الحالية ثرية تضم أسماء كبيرة في كل المناصب لكن المعضلة الوحيدة حسبه هي قضية الإصابات التي باتت تهدد الاستقرار العام للخضر، وكذا نتائجهم على الصعيد التصفوي وكذا بدرجة أقل المحترفين الذين لا يلعبون بانتظام مع أنديتهم على غرار زياني وحليش ومطمور.
”هدف المنتخب الأولمبي هو احتلال إحدى المراتب الثلاث المؤهلة لأولمبياد 2012”
وعن المنتخب الأولمبي الذي يقوده عز الدين آيت جودي والذي يستعد للتصفيات المؤهلة لأولمبياد 2012، أكد رئيس الاتحاد الجزائري أن الهدف الرئيسي هو التأهل إلى الدورة التصفوية النهائية واحتلال إحدى المراتب الثلاثة المؤهلة مباشرة إلى الأولمبياد، وأن الاتحاد سخر كل الإمكانيات التي تضمن نجاح هذا المنتخب حسب روراوة. تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الأولمبي شارك في مبارتين وديتين ضد المنتخب الأولمبي التونسي منذ أيام قليلة خسر فيها رفقاء شلالي المواجهة الأولى بهدفين لصفر فيما تعادلوا في المواجهة الثانية بهدف لمثله.
