روراوة للحكام: “سأفرض عليكم عقوبات قاسية في حال إخلالكم بالواجب وبالقوانين”
دعوة إلى رؤوساء النوادي والمدرّبين واللاعبين إلى تجنب كل ما يؤدي إلى العنف
صعّد رئيس “الفاف” محمد روراوة من لهجته تجاه أصحاب البدلة السوداء الذين يدريون مباريات الرابطة المحترفة الأولى والثانية على هامش الاجتماع الذي نظمه أول أمس بمقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، والذي ضم الحكام الممارسين على مستوى الرابطات المحترفة تحت قيادة مسؤولها الأول بلعيد لاكارن، حيث شدد روراوة من خلال الإجراءات التي طرحها على سلك التحكيم تشديد العقوبات القاسية والردعية على الحكام في حال ما إذا لمس أي تقصير في مهامهم أو إخلاء بواجبهم في إشارة منه إلى الأخطاء غير المسؤولة التي يرتكبونها في المواجهات، سيما خلال المباريات الهامة والحساسة جدا، وبدا رئيس “الفاف” قلقا من الانتقادات التي طالت لجنة بلعيد لاكارن مؤخرا، وهو ما جعله لا يتوان في تحذير الحكام من مهبة التهاون في تطبيق اللوائح والقوانين المعمول بها، وقصد التسهيل من مهمة الحكام في إدارة المواجهات في أحسن الظروف وتكريس التحكيم باحترافية كبيرة، وعمدت “الفاف” إلى منح الحكام أجهزة كمبيوتر محمولة مع مفاتيح الأنترنت لإرسال تقارير المواجهات التي يديرونها في الوقت المناسب، وعلى خلاف الحكام فإن روراوة دعا في ذات البيان رؤوساء النوادي والمدربين وكذا اللاعبين على ضرروة تسهيل مهام الحكام وعدم المبالغة في الاحتجاجات ضدهم، داعيا في المقابل إلى نبذ كل أشكال العنف والشغب الذي عاد مجددا إلى ملاعبنا وأوضح البيان قائلا: “الحكام سيخضعون مثل المعتاد لعقوبات مختلفة ستشتد صرامتها في المستقبل، وفي المقابل يجب على المسيرين واللاعبين الالتزام باحترام القوانين خاصة تلك المتعلقة بمبادئ الروح الرياضية ونفس العقوبات الصارمة ستطبق عليهم في حالة إخلالهم بالقوانين المسيرة للعبة وقيامهم بأي تجاوز كان..” وخلص البيان إلى أن الاتحادية تدعو المسيرين إلى تسجيل احتجاجاتهم على مستوى اللجنة المخولة بالفصل في هذه المسائل. يذكر أن اجتماع “الفاف” مع الحكام ناقش أيضا تقييما شاملا للرابطة المحترفة الأولى والثانية بعد مرور 10 جولات إلى جانب وضع الترتيبات الازمة تحضيرا لبقية مشوار الدوري.
