روراوة: هــدفــنـــــا نصــــف النــهـــــائي وسنفعل المستحيل للتتويج بالكان

كشف محمد روراوة، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن المنتخب الوطني سيفعل المستحيل للتتويج بـ«كان 2015» المزمع إجراؤها بغينيا الإستوائية، بغضّ النظر عن صعوبة المهمة في المجموعة الثالثة التي تضم أيضا جنوب إفريقيا، غانا والسينغال .مشيرا إلى أن المنتخب الوطني لم يكن ليفاضل بين مجموعة وأخرى رغم وقوعه في مجموعة سُميت بـ«مجموعة الموت»، وقال روراوة في تصريح للإذاعة الوطنية أمس إن قلق الاتحادية من مكان إجراء المباريات كان أكثر من المنتخبات التي ستلاقي «الخضر» في الدور الأول، وأوضح في هذا السياق: «القرعة تبقى قرعة لأن مستوى المنتخبات الإفريقية كلها متقارب، بالنسبة لنا الوقوع في المجموعة الثالثة أو في غيرها يعتبر أمرا نفسه، النسخة الثلاثون من النهائيات ستكون من أقوى النسخ، كنا قلقين بخصوص مكان إجراء المباريات أكثر من المنتخبات التي سننافسها، ولحسن الحظ تم توفير كل الإمكانيات المتعلقة بالإقامة ومكان التربص وهذا ما كان من الصعب إنجازه»، وتابع حديثه قائلا: «منتخبنا الوطني لديه كافة الإمكانيات ويتمتع بروح خاصة، ما سنطلبه من اللاعبين هو الحفاظ على نفس الروح ومواصلة التفاني في العمل والدفاع بكل قوة عن الألوان الوطنية، علاوة على ذلك يوجد مدرب لديه مهام متعلقة بالناحية التقنية، فيما يخص المنتخبات التي سنواجهها في الدور الأول كلها منتخبات تقنية تلعب كرة قدم وهذا أمر يساعد المنتخب الذي تلائمه طريقة اللعب المفتوح».
أهدافنا لم تتغير ويجب التضحية لتشريف الألوان الوطنية
وعن المطالب التي تقتضي التتويج بالكأس الإفريقية قال: «لما واجهنا ألمانيا وروسيا كانت هناك روح رياضية خاصة وإمكانيات تقنية متميزة، ولهذا فالأغلبية محقة، لدينا منتخب في المستوى ولاعبون جيدون سواء الأساسيون أو الاحتياطيون، ويبقى التوفيق من عند الله، علينا أن نكون في المستوى التقني وأن نلعب بقوة وتضامن إضافة إلى التضحية لتشريف الألوان الوطنية»، وفيما إذا كانت أهداف «الفاف» تجاه الناخب الوطني كريستيان غوركيف والمنتخب قد تغيرت بعد القرعة، قال رئيس الاتحادية: «هدفنا المسطر ضمن البرنامج لم يتغير، وبعد الوصول إلى نصف النهائي يبقى كل شيء واردا، يجب الأخذ بعين الاعتبار الظروف التي ستلعب فيها المنافسة كما يجب ألّا نفرض على أنفسنا ضغطا زائدا بالحديث عن التتويج باللقب، لكن سنفعل المستحيل للظفر بـ الكان مثلنا مثل بقية المنتخبات التي ستشارك في الدورة»
لدينا الإمكانيات للمشاركة في أي منافسة مهما كانت
وفيما يتعلق بمدينة مونغومو التي ستستضيف رفقاء براهيمي خلال فترة إقامتهم بغينيا الاستوائية، أكد روراوة أن «الفاف» ضبطت كافة التدابير المتعلقة بمقر الإقامة ومكان إجراء التحضيرات: «مرتاحون من هذا الجانب، لدينا كل الإمكانيات التي تسمح لنا بتنظيم محترف وجيد للمشاركة في أي منافسة مهما كانت، وهذا بفضل الجهود المبذولة من طرف الدولة وكذا الاتحادية، تم تسطير البرنامج التحضيري ووفرنا كافة الإمكانيات اللازمة، ويبقى فقط على اللجنة المنظمة في غينيا الإستوائية إعادة أرضية الملعب الرئيسي وملعب التدريب والتي تبقى غير صالحة إلى حد الساعة، لكن سيتم اتخاذ إجراءات خاصة ومستعجلة من خلال استيراد أرضيات من إسبانيا وسيشرع في تهيئة الملاعب بدءا من الأسبوع المقبل، على أن تنتهي الأشغال وتكون في المستوى قبل وصول المنتخب». وبخصوص نقل الأنصار إلى غينيا الإستوائية لتقديم الدعم لمحاربي الصحراء قال: «لم نفصل في هذه القضية إلى حد الآن، لكن يستحيل نقل عدد كبير من الأنصار نظرا لقلة الفنادق التي تحتويها المدينة».