إعــــلانات

روراوة يتـحـدى القـانـون بطـولـة محـتـرفـة بـرابـطـة هـاويـة وكـلمة السـر مـشـرارة

روراوة يتـحـدى القـانـون بطـولـة محـتـرفـة بـرابـطـة هـاويـة وكـلمة السـر مـشـرارة

بالرغم من أن الجزائر مقبلة على خوض أول بطولة في عالم الإحتراف تحسبا للموسم الكروي الجديد

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

، إلا أن المستجدات الأخيرة من شأنها أن تعرقل سير هذا المشروع، وهذا بعد كلام الرجل القوي في بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة خلال الندوة الصحفية التي عقدها بحر هذا الأسبوع بقاعة المحاضرات التابعة للمركب الأولمبي 5 جويلية.

 أين لمح إلى تجديد ثقته في الطاقم المسير للرابطة الوطنية ومن ثم الحفاظ على نفس الأشخاص الذين تولوا زمام البطولة السابقة في المواسم الفارطة، وهو ما يتنافي مع القوانين المعمول بها على المستوى العالمي في عالم الاحتراف والذي يقتضي إنشاء رابطة محترفة مستقلة أو لجنة مختصة تتولى مهمة تسير هذه البطولة التي تعد الأولى من نوعها بالنسبة للكرة الجزائرية، وهذا على هامش الضغوطات التي مارستها مؤخرا الاتحادية الدولية لكرة القدم، أين طالبت هيئة روراوة بالإسراع في تطبيق الاحتراف وهذا دون مراعاة الوضعية والشروط اللازمة لإنجاح هذا المشروع في الجزائر. والأكيد أن نوايا روراوة من خلال تماطله في إنشاء الرابطة المحترفة لا تعدو أن تكون سوى أنه يراهن على الحفاظ على شخص محمد مشرارة على رأس الرابطة الوطنية، ضاربا بذلك عرض الحائط كل القوانين المعمول بها خاصة إذا علمنا أن إنشاء رابطة محترفة يتطلب من المكتب الفيدرالي عقد جمعية عامة يشارك فيها جميع رؤساء الأندية والتي من خلالها يتم المصادق على رابطة محترفة تقوم بتسيير بطولة محترفة، ولكن المشكل الذي قد يعترض إنشاء هذه الرابطة هو تواجد قطبين من المؤيدين والمعارضين لفكرة الاحتراف على غرار مولودية الجزائر، نصر حسين واتحاد الحراش التي لا تزال مترددة في إيداع الملف الخاص بمشروع الاحتراف.. جل هذه المعطيات تؤكد أن الاتحادية قد تجد نفسها في ورطة حقيقة قبل بداية الموسم الكروي الجديد وهو ما يجعل روراوة أمام فكرة مراجعة حساباته بخصوص النوايا التي من شأنها الاحتفاظ بالأشخاص الذين يشرفون على تسيير الرابطة الحالية ومن ثمة اختيار الأشخاص الذين يرغب في العمل معهم في الفترة المقبلة وفي نفس مقامه، ويبقى الخاسر الأكبر من هدا الإجراء الذي اتخذه روراوة هو الكرة الجزائرية بدلا من خدمة المصلحة العامة، في الوقت الذي أبدت الدولة وعلى رأسها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استعدادها لدعم هذا المشروع من أجل الرفع من مستوى الكرة الجزائرية. 

رابط دائم : https://nhar.tv/qMA2R
إعــــلانات
إعــــلانات