إعــــلانات

روراوة يرفض وضع يده مع زاهر مجددا.. ودماء الجزائر بالقاهرة لن تذهب هباءً

روراوة يرفض وضع يده مع زاهر مجددا.. ودماء الجزائر بالقاهرة لن تذهب هباءً

بلغنا من مصادر متطابقة مقربة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

من رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، محمد روراوة، أن هذا الأخير قد رفض الصلح مع رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر وفقا لرغبة هذا الأخير، على هامش اجتماعات الاتحادات العربية لكرة القدم المنعقد بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، على عكس الأخبار المتداولة والتي كان مصدرها الجانب المصري من أن الرجل الأول في “الفاف” محمد روراوة قد عمد إلى عقد مصالحة مع زاهر، وهو الأمر غير الصحيح تماما بل بالعكس من ذلك فإن روراوة ووفقا لذات المصادر قد رفض هذه الفكرة جملة تفصيلا، فكيف يضع يده مع يد من “ذبح” لاعبي المنتخب الوطني بالقاهرة، بعد أن كنا نعتقد أن تواجدنا ببلد عربي في حد ذاته بعيدا عن أي شعارات يجعلنا آمنين، غير أن الفكر “الشيطاني” لزاهر جعله يعمل كل ما بوسعه حتى وإن اقتضى الأمر انتهاج الطرق الملتوية كما كان عليه الأمر بالقاهرة لمجرد البقاء في كرسيه. 

وما يعزز ما أشرنا إليه وفقا لنفس المصادر عن الرفض الصريح والمطلق لروراوة بوضع يده مجددا مع زاهر، هو رفض الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ممثلة في شخص الرئيس محمد روراوة بلباقة مبادرة الصلح التي دعا إليها الاتحاد الإماراتي لكرة القدم ممثلا في شخص رئيس الاتحاد الإماراتي خلفان الرميثي المشكور بعد أن دعا إلى مباراة ودية بين المنتخبين الجزائري ونظيره المصري في أبو ظبي لإقامة الصلح، غير أن رد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة وبعد أن شكر أخاه الإماراتي على هذه المبادرة كان واضحا من أن الجرح مازال عميقا بعد الذي تعرض له المنتخب الوطني الجزائري في العاصمة المصرية القاهرة وصعوبة تقبل الوضع كما هو عليه حاليا، وفي آخر خزعبلات رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر وبعد أن وضعه روراوة عند حده للمرة الثانية بعد أن رفض مصافحته في العاصمة السودانية الخرطوم، أكد لمختلف وسائل الإعلام المصرية أنه قرر الإنسحاب من حضور اجتماعات الاتحاد العربي المنعقد بالإمارات في آخر نكتة للمصريين، والسؤال المطروح لزاهر “ما لذي أخذك للإمارات إذن وأنت كنت مقتنعا تماما أنك ستجد روراوة في أبو ظبي؟”، الأكيد أن الإشارة الواضحة التي وجهت لك من قبل هذا الأخير برفض التصالح أو إقامة أي لقاء ودي بين الجزائر ومصر وضعتك في وضع حرج مرة أخرى أمام وسائل إعلام بلدك التي رفعت النسق للمطالبة بالاقتصاص منك. على صعيد آخر، صرح رئيس “الفاف” محمد رورواة للصحافة الإماراتية أن الجزائر ستعمل على إعطاء صورة جيدة عن العرب في المونديال، على الرغم من إقراره بأن المسؤولية ستكون جد كبيرة على اعتبار أن الجزائر ستكون الممثل العربي الوحيد، غير أنه وعد ببذل كل المجهودات ليكون منتخبنا الوطني في مستوى تطلعات الجماهير العربية. 

صحفي مصري يؤكد: “زاهر أحرج السلطات السياسية في مصر وعليه أن يصلح ما أفسده

هذا ويوجد زاهر في وضع جد حرج في الآونة الأخيرة بعد أن تفطن بعض المصريين، خاصة من وسائل الإعلام، أن الضحك على أذقان الجماهير المصرية بتصوير الإخفاق الذي مني به المنتخب المصري في بلوغ نهائيات كأس العالم، كان المسؤول عنه، الجزائر، على الرغم من أن الحسم في الميدان كان نظيفا من أشبال المدرب رابح سعدان بشهادة الجميع، وقد أقر أحد النقاد المصريين والذي يدعى “عصام شتوت”، في تدخل له أول أمس في إحدى القنوات المصرية (المحور إن لم تخن الذاكرة) بإقراره أن  زاهر قد وضع سلطات بلاده في مأزق بسبب تصرفاته الطائشة، في اعتراف غير علني من قبل المصريين أن حادثة الاعتداء على حافلة المنتخب الوطني الجزائري كانت بتدبير من قبل اتحاد الكرة المصري وعلى رأسه سمير زاهر.

القصاص منه مطلب المصريين وحسابه العسير آن أوانه

إلى ذلك، يتواجد سمير زاهر في وضع حرج بعد أن بدأت الأصوات ترتفع من داخل مصر مطالبة بمحاسبته على إخفاقه الكبير على جميع الأصعدة، خاصة في الجانب التنظيمي، بوصفه من قبل الإعلام المصري “بالتلميذ” إذا ما قورن بأستاذه روراوة الذي نجح في قيادة المنتخب الوطني الجزائري إلى بلوغ المونديال بحنكة وتنظيم احترافي بعيدا عن التصرفات غير المشروعة كتلك التي انتهجها زاهر.

رابط دائم : https://nhar.tv/1Bvpi
إعــــلانات
إعــــلانات