روراوة يفرض شروطا قاسية على المترشحين والطامحين لرئاسة “الفاف”

وضعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قائمة من الشروط للراغبين في ترشيح أنفسهم للجمعية العامة الانتخابية لـ“الفاف” المقررة العام المقبل، والتي حدد آخر أجل لإيداع الملفات يوم 7 فيفري 2013 بعدما تم الشروع في العملية يوم 2 ديسمبر الحالي، حسبما أوردته “الفاف” على موقعها الالكتروني، وقد وضعت الاتحادية على غير العادة شروطا تعجيزية على المترشحين لخوض معترك انتخابات رئاسة “الفاف” عندما شددت على وجوب أن يكون المترشح لديه شهادات عمل أو تقلد أية مسؤولية في المؤسسات الإدارية التابعة للقطاع أو إدارته لجمعيات رياضية وهذا لمدة 5 سنوات متتالية، وهي البنود التي تعتبر قاسية لدى الطامحين لهذا المنصب باعتبار الشرط من شأنه أن يقطع الطريق على بعض المرشحين الذين لم يزاولوا أي عمل إداري أو رئاسة جمعية رياضية في المدة التي تم تحديدها، وهنا نتكلم بالخصوص على الدولي الجزائري السابق رابح ماجر الذي أكد في وقت سباق نيته في الترشح لانتخابات “الفاف“، لكن يبدو أن الإجراءات التي وضعتها هذه الأخيرة ستحول دون تحقيق طموحاته، رغم أن نجم بورتو البرتغالي السابق لم يكشف عن نيته في دخول هذا السباق، وهو الشأن ذاته بالنسبة لعضو المكتب التنفيذي لدى “الفيفا” محمد روراوة الذي لم يفصح بعد عما إذا سيترشح لعهدة جديدة أم لا، رغم أن كل المؤشرات تصب في صالحه للبقاء في منصبه، وهذا على ضوء عدة اعتبارات أبرزها في رفض بعض الأسماء الكبيرة في الوسط الرياضي الجزائري التقدم لمنافسته على منصبه على غرار أقرب المرشحين لتولي الهيئة الرياضية، ونعني به النائب الحالي محمد مشرارة الذي رفض الترشح مثلما أكده لـ“النهار” في وقت سابق، والحال أيضا ينطبق على المسؤول الأول عن الرابطة المحترفة محفوظ قرباج الذي أكد دعمه للرئيس الحالي، ليبقى الرئيس السابق لوفاق سطيف عبد الحكيم سرار الأقرب لمنافسة روراوة إذا أعلن عن ترشحه مجددا.