إعــــلانات

روراوة يواصل الضحك على الجزائريين ويرفض الإقرار بخطته لإجبار بـن شيخة على الرضوخ

روراوة يواصل الضحك على الجزائريين ويرفض الإقرار بخطته لإجبار بـن شيخة على الرضوخ

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

بالرغم من أن فرضية تعيين مدرب كبير على العارضة الفنية للخضر شيء مستبعد لعدة اعتبارات، إلا أن الاتحادية الجزائرية لازالت تضحك على الذقون ممثلة في رئيسها محمد روراوة الذي يطلع لينا في كل مرة ليتحدث عن اقتراب موعد التعاقد مع مدرب يقول عنه أنه كبير وقدير ومن الطراز العالي، لكن إذا خضنا في أسباب استبعاد هذه الفرضية نجد أن مدربا كبيرا لا يقبل في كل حالمن الأحوال أن يعمل كمساعد لمدرب محلي، ولعل التصريح الذي أدلى به المدرب الصربي حليلوزيش بعد أن سمع عن اهتمام الجزائر بالتعاقد معه خير دليل على صحة ما يقال حول استمرار سياسة تغطية الشمس بالغربال”، حيث رفض المدرب وحيد حليلوزيش فكرة الإشراف على المنتخب الجزائري إن عرض عليه الأمر من طرف المسؤولين الجزائريين،

وبرر المدرب الحالي لنادي ”ديناموزغرب” ذلك قائلا: ”إذا اتصلت بي الجزائر, أظن بأنه من المستحيل أن أرد بالإيجاب. صحيح أنا مستعد للإشراف على الأفناك, ولكن في الوقت الراهن الظروف لا تسمح بذلك”، ورغم أن هذا المدرب لا يمكن مقارنته بالمدربين الكبار إلا أن تصريحه يجعلنا نسلم بأن روراوة يروج للمدرب القادم والذي من دون شك سيكون على شاكلة جدواي وجورج ليكنس وكافالي، وحتى هؤلاء لن يرضوابأن يكونوا مدربين مساعدين دون شك، وفي المقابل إذا جاء رئيس الاتحادية الجزائرية بمدرب كبير وصحت هذه الفرضية فإن هذا سيفتح بابا آخر مليئا بالاحتمالات والتي لا تصب كلها في صالح الناخب الجديد عبد الحق بن شيخة، وتشير بقوة إلى أن هذا قد يكون مجرد سيناريو يجبر بن شيخة على الرحيل في حال إخفاقه لا قدر الله في قيادة الخضر إلى نهائيات كأس إفريقيا القادمة بالغابون وغينيا الاستوائية دون أن يحسب ذلك على القائمين على الكرة الجزائرية، ويبدو الأمر عاديا كما شهدناه مع الناخب السابق والذي صرح بعد لقاء تنزانيا أنه لن يستقيل، لنعود ونسمع في صبيحة الغد أنه قدم استقالته، ليستمر مسلسل ”البريكولاج” الذي سئم منه كل جزائري غيور على الألوان الوطنية وعلى المنتخب القومي الذي يبقى هو الخاسر الوحيد من كل ما يجري في الكواليس.

رابط دائم : https://nhar.tv/RCzyb
إعــــلانات
إعــــلانات