إعــــلانات

رونار سيد في إفريقيا… وفي “اتحاد حداد” اتهموه بـ”التشماس والبرونزاج”

بقلم م.حمزة
رونار سيد في إفريقيا… وفي “اتحاد حداد” اتهموه بـ”التشماس والبرونزاج”

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

بات أمرا شبه مؤكد أن الكثير من الأشخاص والمسؤولين والمقربين من محيط الكرة الجزائرية لا يفقهون في الساحرة المستديرة إلا ركل الكرة والركض وراءها، ورغم ذلك لا يستحون من كثرة وعودهم للأنصار والجماهير العريضة التى تعشق اللعبة وتحلم بالإنتصارات والألقاب، والدليل رغم أنه بعيد في مدينة لبروفيل إلا أن الجميع شاهد كيف قاد المدرب صاحب الإسم على المسمىهيرفي رونار، المنتخب الزامبي لقهر المنتخبات الإفريقية وتجاوزها الواحد تلو الآخر، وإسقاط الفيل الإفواري من أجل التربع على العرش الإفريقي، وكانت قصة رونار مع الجزائريين قد انطلقت مع تصفيات كأس العالم 2010 ووقوع منتخب زامبيا مع الجزائر، حيث خلقت الرصاصات النحاسية مشاكل كثيرة لأشبال سعدان الذي اعترف - رغم تفوقهبمكر رونار، الأمر الذي جعل نجمه سيطع في الجزائر وقرر اتحاد العاصمة انتدابه خاصة مع قدوم حداد الذي أراد أن يجعل من سوسطارة الفريق الذي لا يقهر لكن الكثير في الجزائر اتهموه بالتقصير، حيث قال في حقه المدير العام لاتحاد الجزائر مولدي عيساوي قبل أن رحيله من الفريق وعودته لتدريب زامبيا تحضيرا لكأس أمم إفريقيا، إنه اختار الجزائر من أجلالتشماس والبرونزاجفي الشيراطون، أين كان يقيم أثناء تدريبه لاتحاد العاصمة، وراح لاعب سوسطاراة سابقا وأولمبي الشلف حاليا حسين أشيو في تصريحات إعلامية يتهكّم عليه وأعاب عليه لبس التبان قائلا إنههفّ حداد بالشورت، لذلك انتدبه لتدريب الاتحاد، وبين هذا وذاك لم يسلم رونار من جهل البعض وقلّة ثقافتهم الكروية وأعابوا عليه هيئته الغربية وتسريحة شعره، لكن الغريب أنه لا أحد فيهم حاول انتقاده فنيا وتكتيكيا، لأن الكثير لا يفقهون في كرة القدم سوى 4- 4-2 أو 4-3-3، لكن عندما قرر عامل النظافة الذي لم يستح وصرح علنا لأكبر وسائل الإعلام في العالم أنه كان يجمع القمامات مدة 8 سنوات، وأنه مرّ بفترات صعبة في حياته ولا يخشي كوت ديفوار، كان عند حّ قوله وقادالتشيبولو بولوللفوز والتتويج بمجموعة لاعبين مغمورين قال قائدهم كاتونغو إنه يتحسر ويتألم لما يسأله الصحافيون عن اسمه لأنه غير معروف، وترك رسالة معبّرة لمن لايزال يستبدل المدربين ويبحث عمّن يمنحه اللعب على البقاء في البطولة لا أقل ولا أكثر، فكرة القدم لا تعترف إلا بالألقاب والتاريخ سجل بأحرف من ذهب أن عامل النظافة قد تربع على العرش الإفريقي. 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/8908c
AMA Computer