زاهر سافر إلى الكويت‮ للتآمر‮ ‬على روراوة‮

أحبطت الصحف الكويتية-إن صح القول- المؤامرة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 التي كان ينوي رئيس الاتحاد المصري أن يحيكها ضد رئيس ”الفاف” محمد روراوة على اعتبار تنافسهما الشديد على عضوية الاتحاد العربي، حيث تنقل هذا الأخير إلى الكويت من أجل ذلك للتنسيق مع ممثل الكويت الذي رشح نفسه هو الآخر لعضوية الانتخابات الخاصة بالمكتب التنفيذي للاتحاد العربي.

ويأتي ذلك على الرغم من تأكيد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أنه سيعقد جلسة مع الشيخ أحمد اليوسف من أجل تحديد الموعد النهائي للمباراة الودية التي تجمع بين منتخبي الكويت ومصر، مؤكداً أن الطرفين لم يتوصلا إلى موعد رسمي حتى الآن في إشارة منه أو بالأحرى تمويه من قبله بأن السبب الرئيسي للزيارة التي قادت زاهر إلى الكويت كان الهدف الأساسي منها هو ترتيب موعد المباراة الودية التحضيرية التي سيلعبها المنتخب المصري مع نظيره الكويتي على الرغم من أن المنتخبين غير معنيين بأي منافسة إقليمية أو دولية قريبة، ليكشف الأسباب الحقيقية التي أدت بزاهر إلى الانتقال إلى الكويت لترتيب ما يمكن الاصطلاح عليه بـ”المؤامرة” التي كان يرغب في أن يحيكها على روراوة وذلك بالتحالف مع ممثل الكويت، وحسب ما أفادت به جريدة ”السياسة” الكويتية فإن زاهر لم يسافر للكويت فقط من أجل الترتيب للمباراة الودية، وإنما للتنسيق أيضاً مع اللجنة الإنتقالية لاتحاد الكرة بشأن الانتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد العربي، والتي يخوضها زاهر على منصب العضوية إلى جانب مبارك المعصم مرشح الكويت على المنصب نفسه.

وزعم زاهر أنه سيجري مباحثات مكثفة خلال زيارته القصيرة مع الشيخ أحمد اليوسف لدراسة الأوضاع الإنتخابية والتوصل إلى أفضل السبل لحشد أكبر عدد من الأصوات لدعمه للنجاح إلى جانب المرشح الكويتي، ثم مواصلة المساندة ليتمكن من انتزاع منصب نائب رئيس الاتحاد الذي يحتله محمد روراوة حالياً. وكانت تقارير قد انتبهت لما أطلقت عليه ”مخطط” زاهر لتنحية روراوة من منصب نائب الرئيس وتجريده منه، بعدما تأكد من أنه يمنحه ثقلاً كبيراً بين الدول العربية، وهو ما لا يرغب المصري في استمراره. وكان الصراع قد تأجج بين مصر والجزائر في الآونة الأخيرة على خلفية الأحداث التي صاحبت مبارياتهما بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم بجنوب إفريقيا وبدرجة خاصة بعد الاعتداءات الجبانة التي طالت لاعبي المنتخب الوطني الجزائري من قبل المناصرين المصريين في القاهرة.