زدك يؤكد انسحابه من لجنة إنقاذ المولودية ويؤكد: ''الـعــــدالـــــــــة أنصفتـــــني تســــــــع مــــــــــرات.. ولم أفهم لماذا لم يطبق قرار طرد عمروس''
أكد العضور البارز في القطب المعارض لمولودية الجزائر، حميد زدك، أنه انسحب من لجنة إنقاذ المولودية التي يترأسها الرئيس السابق عبد القادر ظريف، واعتبر زدك أن تلك اللجنة لا يمكنها تغيير الأمور في العميد على اعتبار أن الجهات الوصية والمتثلة في مديرية الشباب والرياضة وكذا السلطات العمومية لم تتحرك بالرغم من وجود تسعة أحكام قضائية تعترف بشرعيته كرئيس للمولودية، وحصوله أيضا على الصيغة التنفيذية من طرف محمكمة الشراڤة في أكثر من مرة، مبديا استغرابه من بقاء الأمور على حالها. وأشار زدك في حديثه إلى التجاوزات الخطيرة التي حدثت خلال الأشغال الخاصة بالجمعية العامة العادية، وعدم المصادقة على التقرير المالي دليل على وجود تجاوزات وتلاعبات في المال العام، على حد قوله، حيث قال أنه كان من الأجدر على محافظ الحسابات رفض التقرير المالي وعدم منح فرصة ثانية للرئيس عمروس كي يجلب وثائق يثبت بها مصدر الأموال التي صرفها، وهو ما لم يسبق وأن حدث قي المولودية أو في فريق جزائري آخر، مطالبا الجهات الوصية بالتدخل وفتح تحقيق على ما يحدث في العميد. وعن مستقبل المولودية أكد زدك أن الفريق سيذهب إلى الهاوية لا محال خاصة وأنه يعيش أزمة ثقة أدت بعزوف المستثمرين على الإستثمار في الفريق طالما صار رهينة بين أيادي ملطخة لا تحسن التسير ولديها ماضٍ سيء على حد قوله. وعلى صعيد آخر، أحدثت تصريحات المدرب الفرنسي ألان ميشال موجة غضب كبيرة لدى مسيري المولودية خاصة عندما نقل مرة أخرى انشغاله حول مستحقاته المالية عبر وسائل الإعلام وكذا انتقداه الطريقة التي تسير بها الإدارة شؤون الفريق، وحسب ما علمناه من مصادر حسنة الإطلاع فإن منسق الفرع عمر غريب طلب أمس مدربه ألان ميشال بتفسيرات حول ما صرح به، ووجه له تحذيرا شديد اللهجة بعدم نشر غسيل الفريق والتحدث عن الأمور الداخلية خارج مكاتب الإدارة. لكن حسب ذات المصادر فإن العلاقة بين ميشال ومسيري العميد ليست على ما يرام، وقد تحدثت آخر الأخبار عن دخول إدارتي وفاق سطيف واتحاد العاصمة في مفواضات جادة مع التقني الفرنسي.
