إعــــلانات

زروال ملزم بالركون 10 أيام بعد عودته إلى الجزائر قبل الجمعة

زروال ملزم بالركون 10 أيام بعد عودته إلى الجزائر  قبل الجمعة

أثار خبر

تعرض الرئيس الأسبق اليمين زروال لمتاعب صحية بعد نقله إلى الخارج خلال الأيام الأخيرة، حالة استنفار وحيرة في وسط المواطنين بعاصمة الولاية باتنة وحتى في الولايات الأخرى من الوطن، بناء على الخبر الذي انفردت به ”النهار” التي أشارت إلى تنقله إلى الخارج للعلاج، وهو ما فسح المجال للكثير من ردود الأفعال وسط المواطنين وحتى الأطراف الفاعلة، وهو ما وقفنا عليه بصفة ميدانية في الشارع الباتني على وجه الخصوص الذي أبدى قلقه من الحالة الصحية لاحد أبرز الرؤساء الذين مروا على قصر المرادية وسعيهم إلى معرفة الحقيقة بدلا من البقاء على وقع الإشاعات في ظل غياب من يؤكد الخبر أو ينفيه بشكل قطعي، وإذا كان المواطنون الذين تحدثوا إلينا لم يخفوا قلقهم، متمنين العودة السريعة لزروال لممارسة نشاطاته اليومية بصفة طبيعية، فإن مصادر مقربة أشارت لـ”النهار” بأن حالة زروال لا تدعو إلى القلق بعد الأصداء التي تشير إلى عدم معاناته من أي آلام أو متاعب من شأنها أن تعكر يومياته.

وفي هذا الشأن فإن زروال من المنتظر أن يعود إلى أرض الوطن مجددا نهاية هذا الأسبوع بعد أن قام بآخر مراقبة طبية له يوم الثلاثاء المنصرم، حيث نصحوه بالركون إلى الحالة لمدة 10 أيام بعد ذلك، وهو ما يحرمه آليا من حضور الاحتفالات الخاصة بذكرى عيدي الاستقلال والشباب رغم حرصه أن يكون في الموعد خلال المناسبات التاريخية والاستحقاقية بدليل وفائه لحقه في التصويت أثناء الانتخابات التي تقدم عليها الدولة في كل مرة آخرها رئاسيات التاسع افريل المنصرم التي أفرزت اختيار عبد العزيز بوتفليقة رئيسا لعهدة ثالثة حين انتخب في المدرسة القريبة من مقر سكناه بحي بوزوران، وفي سياق متصل أشارت أطراف مقربة من اليمين زروال بان هذا الأخير يعول على العودة إلى حياته اليومية بصفة عادية مع الحرص على ممارسة هواياته الرياضية وفي مقدمة ذلك رياضة المشي التي يحبذها كثيرا والسباحة التي يقوم عليها يومين من كل أسبوع وهي الرياضة التي تستهويه كثيرا قبل أن يرغم على التخلي عنها مؤقتا بعد تنقله الاضطراري إلى الخارج للقيام بالمراقبة الطبية وفقا للنصائح المقدمة له من بعض الأطباء المقربين منه علما بان مصدرنا جدد التأكيد بان الحالة الصحية لزروال لا تدعو إلى القلق وسيحل مجددا بعاصمة الأوراس قبل نهاية الأسبوع الجاري، يذكر بان اليمين زروال يعد من الرؤساء السابقين الذين فضلوا البقاء بعيدا عن أضواء وسائل الإعلام من خلال تسيير حياته اليومية في هدوء ولو أن هذا لم يمنعه من الميل إلى تقديم يد العون لكل من يقصده ويرى أحقية تقديم  في الوقوف  إلى جانبه من الناحية الإنسانية في الوقت الذي يصر على أن تتم هذه المسائل بعيدا عن أضواء الصحافة والفضوليين بدليل قلة خرجاته الإعلامية والرسمية منذ مغادرته كرسي الرئاسة طواعية نهاية التسعينيات تاركا مكانه لبوتفليقة الذي خلفه على هرم إدارة شؤون البلاد إلا أن ابتعاده عن المسؤوليات الكبرى للدولة لم يمنعه من أن يكون مادة دسمة في أحاديث المواطنين الذين يشيدون في كل مرة بمناقبه ومواقفه الرسمية والإنسانية علاوة على التطرق إلى كل الجوانب التي تخص حياته الشخصية التي تكون ردودها ثقيلة ثقل مكانته في أوساط المواطنين على غرار ما حدث مؤخرا بعد نقله إلى الخارج من اجل القيام بفحوص طبية بسبب متاعب في هذا الجانب.

رابط دائم : https://nhar.tv/l5NRA
إعــــلانات
إعــــلانات