إعــــلانات

زطشي ينهي حكاية الانقلاب و«دار الشرع» لكل من ينتقد «الفاف» ومسؤوليها!

بقلم ح حمزة
زطشي ينهي حكاية الانقلاب و«دار الشرع» لكل من ينتقد «الفاف» ومسؤوليها!

المصادقة بالإجماع وبرفع الأيدي على التقريرين الأدبي والمالي لـ«الفاف» في حضور روراوة

رئيس «الفاف» دافع عن سياسته وتهكّم على مشروع فندق روراوة بالاستثمار في الزراعة

حسم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، معركته مع معارضيه، ومرر التقريرين الأدبي والمالي لأول موسم له على رأس الفاف، أمس، بمصادقة الأغلبية وبرفع الأيدي، خلال أشغال الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بالمركز التقني بسيدي موسى، وعكس ما روّجت له عدة أطراف طوال الفترة الأخيرة حول انقلاب مرتقب ضد رئيس نادي بارادو، انطلقت الجمعية العامة في ظروف جيدة بحضور 92 عضوا من أصل 112 والوقوف دقيقة صمت ترحما على شهداء ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في بوفاريك.

فيما كان «الويكلو» الذي تم فرضه على رجال الصحافة النقطة السوداء الوحيدة أمس، كما تمّ تكريم أسطورة الكرة الجزائرية وشباب بلوزداد حسن لالماس الذي اعتذر في آخر لحظة عن الحضور بسبب المرض، وناب عنه في تسلّم الجائزة من يد ماجر، الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان.

كما تم تكريم الجيش الوطني الشعبي من طرف زطشي وأيضا الفقيد عمار رواي، لاعب فريق جبهة التحرير الوطني، وتسلمها زميله معوش من طرف الجنرال مقداد، وصنع رئيس الفاف السابق محمد روراوة الحدث، أمس، بحضوره أشغال الجمعية العامة وإصراره على الدفاع عن مشروع فندق الفاف، وأيضا انتقاد سياسة المكتب الحالي بسبب تراجع المداخيل، حسبه، وارتفاع كتلة الأجور وعدة نقاط أخرى، ورغم ذلك صوّت بـ«نعم» على التقريرين المالي والأدبي للاتحادية، على غرار أعضاء الجمعية العامة، الذين أنهوا بشكل نهائي حكاية الانقلاب المزعوم والمرتقب في بيت الفاف، وحاول رئيس الفاف السابق تقديم نصائح ودروس أمام الجميع، محذّرا من طريقة التسيير وارتفاع كتلة الأجور، ومدافعا عن قضية استثمار أموال الاتحادية في مشروع الفندق، وتطرق لقضية شكوى الناخب الوطني السابق لوكاس ألكاراز، وأكد أنه رفع شكوى إلى الفيفا للمطالبة بحقوقه بعد فسخ عقده من طرف واحد.

زطشي ينهي أشغال الجمعية بصورة مانديلا وشعار «لن أخسر أبدا إما أن أفوز أو أتعلّم»

وردّ زطشي بعدها ودافع عن سياسته ودخل في نقاش مع روراوة، وأكد له أنه يعرف مجال الاستثمار، وأنه مستثمر قبل كل شيء، قبل أن يختم كلمته تحت تصفيقات أعضاء الجمعية العامة.

هذا وطالب مدوار وبعض أعضاء الجمعية العامة، بتغيير تركيبة المكتب الفدرالي، منتقدين طريقة تعيينهم سابقا، واعتبر زطشي الفوز الذي حققه أمس درسا لأعداء الجزائر، واضعا صورة مانديلا على شاشة العرض خلفه بشعار «لن أخسر أبدا إما أن أفوز أو أتعلم»، كما أعلن عن إنشاء لجنة قانونية ستتكفل بمتابعة كل من يطلق تصريحات ضد الفاف وأعضائها، على غرار المحللين، وسيتم متابعته قضائيا في حال كانت هناك تجاوزات ومساس بالأشخاص والإدلاء بكلام من دون دلائل.

رابط دائم : https://nhar.tv/DuQHC
إعــــلانات
إعــــلانات