إعــــلانات

زعلان: لا أعرف مدام مايا وهكذا أرسلت لي مستثمرين باسم عبد العزيز والسعيد بوتفليقة

زعلان: لا أعرف مدام مايا وهكذا أرسلت لي مستثمرين باسم عبد العزيز والسعيد بوتفليقة

استجواب قاضي الجلسة لدى محكمة الشراقة، اليوم الخميس، الوزير الأسبق، عبد الغني زعلان، في قضية مدام مايا ابنة بوتفليقة المزعومة.

القاضي: ماذا بخصوص التهم المنسوبة اليك؟

زعلان: أنكر جميع التهم الموجهة إلي، واتمسك بكل التصريحات، في حياتي لم آرى السيدة مايا الا في أروقة المحكمة.

وأضاف “لم أتصل بها ولم تتصل بي ولا توجد علاقة لي بها، لا اعرف بأنها تدعى مايا ولا أعرف ابنتيها”.

وروى زعلان “كنت عاكفا  في عملي لمدة تقارب 4 سنوات في ولاية وهران و 34 سنة  في الجماعات المحلية”.

وعندما كنت في الأشهر الأخيرة  بوهران -يضيف- جاءتني مكالمة من طرف والي الشلف محمد غازي.

وقال لي غازي بالحرف الواحد “رئيس الجمهورية وشقيقه سوف يرسلان لك عائلته وعليك التكفل بها ولم يذكر سبب الزيارة”.

في حينها حددت موعدا وقلت له عندما يحضرون إلى مقر الولاية يقولون فقط إنه من فريق الغازي.

وبعد أيام حضر بلعيد عبد الغني وبن عيشة، وطلب مني هذا الأخير الحصول على قطعة أرض للاستثمار بالولاية سنة 2011.

أما المدعو بلعيد عبد الغني قال لي بأنه يريد قطعة أرض لإنجاز مركز تجاري بوهران.

وأضاف ” قلت لبن عيشة لا توجد قطعة أرض في شطيبة، ولكن بطفراوي توجد قطعة ارضية ويمكنك انجاز غرفة تبريد”.

وقال ” الشيء الذي لاحظته هي الجرأة الزائدة التي اظهرها بلعيد عبد الغني باعتباره أنه جاء من طرف رئيس الجمهورية”.

وعلى هذا الأساس –يضيف زعلان- كلمت الرئاسة واتصلت بمستشار رئيس الجمهورية السعيد بوتفليقة وقمت بإخباره بالرواية الكاملة”.

وقال سعيد بوتفليقة لزعلان ” أنا لم أرسلهم ولا شقيقي، بل مدام مايا هي التي أرسلتهم الى محمد الغازي”.

وتابع زعلان “بعد انقطاع المكالمة أحسست بأنني ضحية نصب واحتيال، فقررت كوالي له كل الصلاحيات إلغاء قرار ترخيص الامتياز”.

وأضاف “سيدي الرئيس هذه القضية ربي شاهد عليا وعلى كلامي أنا ضحية وأؤمن بعدالة بلادي”.

رابط دائم : https://nhar.tv/P47R4
إعــــلانات
إعــــلانات