زغماتي: بيان أول نوفمبر يبقى الوثيقة المرجعية للشعب وهذا ما تضمنه الدستور الجديد
قال وزير العدل، بقاسم زغماتي، اليوم الثلاثاء، أن “ديباجة مشروع تعديل الدستور تأكد على أول نوفمبر و بيان أول نوفمبر”.
وأكد زغماتي، في تصريح خلال فعاليات المجتمع المدني بعين الدفلى، أن “ذلك لم يأتي من باب الصدفة”.
مشيرا في السياق ذاته أن “أول نوفمبر يعتبر محطة هامة في تاريخ الشعب الجزائري، وأن بيان أول نوفمبر يعتبر الوثيقة المرجعية للشعب الجزائري”.
كما أوضح زغماتي أن “مشروع تعديل الدستور يكرس مبادئ وثيقة أول نوفمبر المتضمنة أن تكون الدولة مستقلة ديمقراطية وإجتماعية”.
وقال زغماتي أن “نفس الوثيقة تبين صراحة ماهي ميزات الدولة الجزائرية، الدولة مراد بنائها، والتي تتأسس على احترام كل الحريات الأساسية دون تمييز بين العرق والدين”.
وصرح زغماتي أن “الجزائر للجميع وكل ما يقال خارج هذا النطاق هو محاولة للمساس بوحدة الوطن”.
كما تطرق وزير العدل إلى أن “بيان أول نوفمبر هو الوثيقة المرجعية للشعب الجزائري ونظاله وكفاحه ضد الاستعمار”.
من جهة اخرى تطرق وزير العدل إلى ملف السكن، وقال زغماتي أنه “اليوم من حق اي مواطن السكن، فهو حق دستوري وحق مكرس في الدستور “.
وأكد زغماتي أن “أي مواطن اليوم يتوجه لأي مسؤول كان فمن حقه المطالبة بالسكن، وليس من حق المسؤول رفض طلبه”.
وبخصوص مناطق الظل، أن رئيس الجمهورية أعلن حربا على مناطق الظل.
كما تحدث وزير العدل ايضا عن المجتمع المدني، وقال زغماتي أن “هناك من قال أن مشروع تعديل الدستور فتح باب التنافس وأصبح المجتمع المدني ينافس المسؤول المحلي”.
وأوضح زغماتي في هذا السياق أن “المجتمع المدني أصبح حليفا للمسؤول لا منافسا”.
وقال زغماتي أن “الحديث عن مناطق الظل نجد ان مناطق عمرها ما وصل إليها اي مسؤول”.
وأكد زغماتي أن “المجتمع المدني اليوم اصبح حليفا للمسؤول ولايمكن الإستغناء عنه”.
واضاف وزير العدل أن “الحديث عن المجتمع يؤدي بنا للحديث عن الشاب وما ادراك ما الشباب”.
وقال زغماتي ان ” 75 بالمائة من الجزائر شباب، وان 80 بالمائة من هؤلاء حاملين لشهادات”.
واكد وزير العدل أنه يجب من اليوم “تأهيل الشباب لاقتحام السياسة والتسيير”.
مؤكدا في السياق ذاته أن “الشباب الجزائري قادر على رفع التحدي ويكون من بين الكوادر العليا'”.
وتأسف وزير العدل عن الشباب الذين هاجروا البلاد، وقال “شباب كوادر هاجروا البلاد، ولم نستثمر فيهم”.
