زكري: “أنا محتجز في شندي ولا يمكنني المغادرة من دون وثيقة توضّح مصيري”

في اتصال هاتفي بـ “النهار“، قال المدرب نور الدين زكري إنه لم يفسخ عقده مع أهلي شندي السوداني مثلما تحدثت عنه وسائل إعلام مختلفة، مضيفا بالقول: “لم أفسخ عقدي ولم أتكلم مع أي كان بخصوص هذا الموضوع، أنا الآن في شندي ولا أعرف مصيري، بالنسبة لي لازالت مرتبطا بفريق شندي، إلا إذا قرر مسؤولوه شيئا آخرا“. وواصل زكري يقول: “أطالب بمنحي ورقة الإقالة إن كانوا لا يريدونني، كما أنني مستعد لأتقبل الوضع وأحصل على وثيقة فسخ العقد، لا أريد الحصول على قيمة مالية غير مستحقة، أو أقبض مالا حراما فقط أريد توضيح وضعيتي لأنني محتجز وفي حاجة إلى وثيقة حتى أعرف كيف أتصرف، أنا الآن أكلمك ومرتاح ومن الناحية القانونية لازالت في هذا الفريق“.واستطرد زكري يقول عن تجربته في شندي: “خلال 4 أشهر فقط استطعت أن أرسخ ثقافة الفوز وأترك الفريق يلعب بطريقة هجومية، وبكرة جماعية جميلة، كنت أريد أن أمضي بهذا الفريق إلى أعلى مستوى، خاصة بعد تأهلنا دورين في كأس “الكاف” وفوزنا على المريخ، ولكن أياد خفيفة تدخلت بعد معاقبتي من قبل “الكاف” وحطمت كل شيء، حيث تم إبعادي من دون وثيقة مكتوبة، وهو الأمر الذي لم أتمن أن يحصل تماما، خاصة أنني دخلت في غمار هذا المشروع وكنت أريد تحقيق أشياء كثيرة“.وقال زكري إنه لن يغادر شندي إلا أذا استوضح وضعيته وفسر ذلك يقول: “هم يعتبرون العلاقة بيننا انتهت ولكن بالنسبة لي أنا أملك عقدا، وعندما يصلني عرض كيف أفعل وكيف أتصرف؟ أنا محتجز حاليا وأتمنى أن يجدوا لي حلا سريعا لأن هذه الوضعية لا تساعد أحدا، لا الفريق من الناحية القانونية ولا المدرب، بالنسبة لي لايزال عقدي ساريا“. وعما إذا كان يملك عرضا قال: “لا أملك أي عرض في الوقت الحالي، ولا أفكر في ذلك لأنه لا يمكنني أن أخطو أية خطوة في حال ما إذا لم أتحصل على وثيقة توضح مصيري“.