“زلزال بومرداس وإعصار عمان أرعباني أكثر من الجماهـير الجزائرية المتعصبة”

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
أطلق تصريحات مثيرة.. مدرب الخضر الأسبق والحالي لمنتخب تونس جورج ليكنس
وصف الناخب الوطني الأسبق والمدرب الحالي للمنتخب التونسي، البلجيكي جورج ليكنس، الأنصار الجزائريين بالمتعصبين، في تعليقه عن حادثة وفاة مهاجم شبيبة القبائل الكامروني «ألبير إيبوسي»، والمشاكل التي عرفها النادي والكرةالجزائرية على حد سواء إثر هذه الحادثة قائلا: «احتككت بالأنصار الجزائريين حينما كنت مدربا لمنتخبهم، فهم متعصبون، صحيح أنه كانت هناك جريمة قتل لكن الحياة متواصلة، وأتذكر أننا في بلجيكا لم نتوقف عن لعب كرة القدم إثر مأساة ملعب هايسل الشهيرة»، الذي شهد كارثة يوم 29 ماي 1985، عندما انهار جدار الملعب تحت ضغط الجمهور في بروكسل، كنتيجة لأعمال شغب جرت قبل بداية مباراة نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة 1985 بين نادي ليفربول الإنجليزي ونادي جوفنتوس الإيطالي، أين لقي 39 شخصا حتفهم بينهم 32 مناصرا لجوفنتوس وأصيب 600 آخرون. كما أكد مدرب نسور قرطاج في تصريح خص به موقع «سبور» البلجيكي، أمس، أن مثل هذه الأشياء أصبحت لا تخيفه، ولا سيما أنه عاش مآسي أكثر رعبا كالزلزال الذي ضرب الجزائر العاصمة وضواحيها سنة 2003، وكذا الإعصار الذي ضرب عمان، معتبرا أن هذه الكوارث هي التي أرعبته أكثر من عصبية الأنصار، كما تحدث ليكنس عن تردد مواطنه ومدرب شبيبة القبائل هوغو بروس في العودة إلى الجزائر، حيث أوضح أنه التقى بروس قبل مقتل إيبوسي، وأكد له هذا الأخير أن الكاميروني كان أحسن لاعب في تشكيلته، غير أن المأساة التي عرفتها الكرة الجزائرية جعلته يفكر جديا في رمي المنشفة وأضاف: «أخبرني بروس قبل وفاة إيبوسي أن هذا الأخير كان لاعبه المفضل، وبعد الحادثة تردد في العودة إلى الجزائر لكنه عاد، وهو الاختيار الأنسب بالنسبة له