إعــــلانات

زواج عرفي ينتهي برمي الزوجة من الطابق الثالث بسطيف

زواج عرفي ينتهي برمي الزوجة من الطابق الثالث بسطيف

ثلاثة أيام

فقط عاشها العروسان واستمتعا بحقهما البيولوجي، لتنتقل الزوجة من القفص الذهبي إلى قفص الجحيم والعذاب النفسي والبدني، ثلاثة أيام كانت كافية لتنقلب الأمور رأسا على عقب وتكشف أسرار الزواج العرفي ونهايته القريبة من البداية، فبدأت المشاكل العائلية والضحية كانت الزوجة التي حلمت بعش الزوجية المريح، فوجدت نفسها في سرير المستشفى بعد 20 يوما فقط من مشروع العمر ”الزواج ”.

الضحية التي حضرت المحاكمة على سرير طبي نهاية الأسبوع الماضي بمحكمة الجنايات بسطيف، والتي نجت من الموت بالنظر لوقائع القضية التي تعود إلى الصائفة الماضية، حيث تزوجت الضحية ”ل. ز” من المتهم الثاني في هذه القضية، المدعو ”خ.ف” والذي يعمل مؤذنا في إحدى مساجد المدينة، والزواج كان عرفيا في جويلية من السنة الماضية، وحسب تصريحات المتهمة حسب ما جاء في بيان الوقائع، فقد وعدها أن يتم تسجيل الزواج بعد أسبوع، كما أنها تسكن لوحدها بحي بوسكين ومرت أمور الزواج عادية في الأيام الثلاثة الأولى، لتتغير الأمور فيما بعد، حيث أصبح الزوج يقضي النهار مع زوجته في بيتها والليل في بيت أهله، وبعد أسبوع انتقلت العروس وزوجها إلى البيت الذي تعيش فيه أمه وإخوته بحي بيلير، وأكدت الزوجة أنه منذ انتقالها للبيت الثاني أصبح زوجها لا يعاشرها وتنام دون فراش ولا غطاء وكل منهما ينام في غرفة، وبدأت المشاكل مع زوجها وإخوته وأمه، من خلال المعاملة السيئة، بمنعها من الأكل والضرب، وفي يوم من الأيام العصيبة المليئة بالمشاكل وفي زيارة للمتهمة الرئيسية ”خ. خ” أخت الزوج، وحسب تصريحات الضحية، انهالوا عليها ضربا، وتم رميها من النافذة من طرف المتهمة الرئيسية، ليتم نقلها إلى المستشفى حيث منحها الطبيب شهادة طبية تثبت عجزها بـ 90 يوما قابلة للتجديد، حيث سقطت أسنانها، وتكسر الفك العلوى، وكسور على مستوى الرجل. الشهود أكدوا الشجار بين الطرفين وسماعهم الصراخ، أما المتهمة الرئيسية ”خ. خ” فقد أنكرت التهمة المنسوبة إليها، كما أنكر المتهم الثاني وهو زوج الضحية تهمة الضرب، كما أنكرت والدتهم هي الأخرى التهمة المنسوبة إليها.

رابط دائم : https://nhar.tv/oFYTO
إعــــلانات
إعــــلانات