زوجان يطلقان على مولودتهما اسم” النهار” بعدما جمعتهما في الحلال

أنا   من قراء “النهار “منذ نشأتها سنة 2007، وبعد مساعي البحث عن زوجة لرعاية أبنائي بعد طلاق من زوجتي، اخترت صفحة عروض الزواج في جريدة  “النهار”، التي كانت الواسطة بيني وبين من اخترتها».. هكذا يقول السيد طالبي عبيد من حي البياضة الجديدة بمدينة الونزة في تبسة، الذي وضعت زوجته، أمس، مولودا من جنس أنثى اختار لها من الأسماء”إيصال النهار” . “النهار” انتقلت، أمس، إلى المؤسسة الاستشفائية خالدي عبد العزيز بمدينة تبسة، وانتقلنا أولا إلى مكتب المدير العام للمؤسسة علي سالمي، وهو شخصية عمومية جد متواضعة مع الكل، وأخبرناه أننا في مهمة عمل صحافي بمصلحة الأمومة، بعد أن أوضحنا له الهدف الذي جئنا من أجله، وببشاشة استقبلنا السيد، عبيد طالبي، في الرواق المؤدي إلى مصلحة الأطفال الرضع قائلا «نعم تزوجت من سيدة جد محترمة عن طريق «النهار» ومنذ سنتين وأنا أعيش في سعادة والحمد لله الذي أنعم علي بهذه السيدة المحترمة من ولاية أم البواقي، والتي كانت نعم الأم لأبنائي وبناتي وعند الحمل كان قراري رفقة زوجتي أن”النهار” هي من ربطت بيننا بمشيئة الله، نتمنى من الله أن يرزقنا بنتا ونسميها «إيصال النهار»، وهو ما تم بالفعل، وعن سؤالنا حول ربط إيصال بالنهار، كان رده نعم إيصال تعني أن الإيصال تم عن طريق «النهار»، لذا اخترنا «إيصال النهار» هذا من جهة، ومن جهة أخرى التأكيد على أن صفحة عروض زواج قد يراها البعض غير مجدية.. الحمد لله أنها ربطت بيننا وكانت نعم الزوجة وشكرا لـ«النهار»، نتمنى لها النجاح والاستمرارية وشكرا للطاقم الطبي الذي رافقنا طيلة مكوث زوجتي في المستشفى خاصة أن عملية الولادة كانت قيصرية، إلا أن وقوف الطاقمين الطبي وشبه الطبي ومدير المستشفى، حقيقة والله من دون مجاملة لم أحس بشيء ينقصني.