إعــــلانات

زوجة والدي أسرتني لأكون خادمة طوع ارادتها، فمن يحررني؟

بقلم النهار
زوجة والدي أسرتني لأكون خادمة طوع ارادتها، فمن يحررني؟

أنا فتاة سكيكدية

في الثانية والعشرين من العمر، أعيش ظروف قاهرة مع زوجة والدتي التي تجردت من الصفات الإنسانية، وتحولت إلى جلاد وبدرجة امتياز.

فهذه الأخيرة لاتتوانى لحظة واحدة في قهري وتجريدي من أبسط حقوقي، بدء بالتعليم الذي حرمتني منه وعيش الحياة بما يناسب سني، إلى مافي ذلك من حرمان لربط علاقات مع البنات فهي تتدخل في أدق خصوصيات حياتي، في المأكل والملبس مواعيد نومي ونهوضي تفرض عليا قوانين الحياة، بما يحلو لها.

رغم ذلك لم أتجرأ يوما لأشتكي لوالدي، خوفا على تدهور العلاقة بينهما، فوالدي المسكين الذي حزن لفراق والدتي بالكاد استرجع الإبتسامة والسعادة مع هذه الزوجة التي عرفت كيف تسلب عقله وقلبه على حد سواء فتجعله لا يرى من نساء الدنيا سواها.

إني أقدم نوع من التضحية في سبيل إسعاده، وكذلك إبعاد إخوتي عنه مكرها، فلو حاولت التمرد عليها فإنها حتما ستنتقم من الجميع، فهي تذكرني من غير مناسبة، بإنها تملك القدرة أن تجعل والدي يطردنا جميعا في سبيل إرضاءها. كما أنها حاولت أن تثبت ذلك لأكثر من مرة، من خلال استعراض قوتها علينا.

آه؛ ياسيدتي ماعساني أن أقول لأصف لك قساوة قلب هذه المرأة، وماذا عساه أن تفعل بي لو رفضت طلبها في القيام بالأشغال المنزلية كلها، التي تقع على عاتقي لقد أسرتني وجعلتني خادمة طوع إرادتها لذلك حاولت الاتصال بك لكي أطلب المساعدة، وأقدم النداء لمن يستطيع أن يحررني من هذا الظلم، وسوف أترك رقم هاتفي الخاص بحوزتك لمن أراد الاتصال بي.

الرد:

الويل لهذه المستبدة التي استعبدتك، متناسية أنك يتيمة لايجوز بأي حال من الأحوال التعامل معك بهذه القسوة، إنها بأفعالها تشتري لنفسها مقعد الخلد في جهنم، أما أنت ياعزيزتي، لايجب أن تشتري في هذه السلبية، فأقل ما يمكن فعله اطلاع الوالد وجعله يعلم بالظلم الذي وقع على أبنائه فلذات أكباده وروحه من طرف امرأة أحسن إليها أحبها، وقدم لها السعادة على طبق من ذهب لتقابله بالنقيض، إنه حتما لن يتقبل الأمر، وسيكون تدخله لصالحك وصالح إخوتك، أما بالنسبة لنداء البحث عمن يحررك، أعانك الله وأخرجك من هذه الضائقة في أقرب الآجال.

رابط دائم : https://nhar.tv/TBaIz
إعــــلانات
إعــــلانات