زوجتي أسوأ شيء في حياتي .. فهل أطلقها أم أتزوج أخرى؟

أجمل شيء في حياتي إلا إنها الآن أسوأ شيء في حياتي من كل ناحية إلا ناحية واحدة فقط وهي أنها مدبرة جيدة للبيت، والأهم من كل هذا تريد أن تكون هي صاحبة الرأي وأنا كجزائري، لا أسمح بهذا أبدا، لا تعترف بخطأها. هذه الأمور جعلتني أكره العودة للبيت بعد العمل، وكذلك جعلني هذا أنظر لخارج البيت لكون زوجتي مشغولة دائما أما بالطبخ أو نظافة البيت أو الغيرة الزائدة، أين كنت ؟ وأين شهرتك؟  والكثير من هذا القبيل.لم أكن أريد أن تصل الأمور لهذا الحد لكن تعبت والآن بيننا أربعة أولاد وهو سبب حيرتي. فأرجو المساعدة على إيجاد حل مع هذه الحالة وشكرا.

الرد:

خطأ ترتكبه بعض الزوجات كثيراً حين تضع زوجها في مرتبة أدني في قائمة اهتماماتهن لكن ناهيك عن كل ذلك. يا سيدي المهم أنك فيما يبدو تمر بمرحلة مراهقة متأخرة أو أزمة منتصف العمر تلك التي جعلتك تقدم لنفسك، لم لا تكون أكثر من ذلك إيجابية، هل فاتحت زوجتك في ما تعانيه ؟.فكر في أن لديك أربعة من الأبناء سوف يشقوا إذا تركتهم، فلا تصحح خطأ إهمالك بخطأ أكبر منه، ولا تتوهم أنك لو تزوجت عليها ستكون حياتك زهور على طول وشموع، فارض بنصيبك واقنع بما قسم الله لك من أولاد وزوجة صالحة تحفظك في مالك وعرضك، وحاورها فيما ينقصك والفت نظرها لما تحتاجه منها فلعل ذلك أن يجد لديها صدى، فتنعم في كنفها بما ينقصك وتبحث عنه حارج بيتك.