زوجتي الحامل بتوأم أضحت ناشزا كيف أتصرف معها ؟
إخواني القراء، أنا في ضائقة من أمري، لأن شريكة العمر ورفيقة الدرب امرأة مادية بامتياز، اكتشفت ذلك بعد فوات الأوان، وليس بوسعي اتخاذ القرار المناسب بحقها، لأنها حامل بتوأم وهذه مشكلتي معها.
لم يمض على زواجنا إلا أشهر قليلة، لقد رزقها الله بالحمل، وهذا ما ألزمني بتحمل مزاجها، لأن النساء في مرحلة الوحم تحدث لهن أشياء غريبة، فكنت كلما أشتكي أمري لوالدتي أو والدتها، تنصحانني بالصبر لأن هذه المرحلة ليست هينة، خاصة إذا كانت المرة الأولى.
لقد تحملت كل تصرفاتها أو بالأحرى حماقاتها، لكن اليوم ليس بوسعي أن أفعل، حيث نشب الخلاف بيننا، فهي منذ دخول شهر ديسمبر لا شيء يتردد على لسانها سوى السفر من أجل الاحتفال برأس السنة.
مع العلم أنني رفضت الفكرة جملة وتفصيلا لعدة أسباب، أهمها أنني لست ملزما بهذه البدعة، وثانيا لأن أحوالي المادية لا تسمح لي، وثالثا ليس من حقي أخذ إجازة في هذه الفترة.
لقد حاولت كثيرا إقناعها بتجاوز هذا الأمر، وأنني سأعوضها في سانحة أخرى، لكنها أبت ورفضت بل وتشبت برأيها، حتى أنها غادرت إلى بيت أهلها وأقسمت على عدم العودة، اللهم إلا إذا لبيث طلبها واستجبت لرغبتها.
فماذا أفعل وكيف أتصرف مع هذه الزوجة التي هي الآن في حكم الناشز علما أنها قبل ذلك هجرت فراشي؟
