زوجتي مغرورة ولئيمة.. تعتبر إحسان أهلي إساءة
تحية طيبة وبعد: موظف بسيط من شرق البلاد، تزوجت قبل خمس سنوات، وقد رزقني الله بطفلين، أقيم في البيت العائلي، ولكن في شقة مستقلة لأن والدي رحمه الله، تعمّد أن يجعل لكل إخوتي بيتا منفردا، للعلم فأنا أكبرهم سنا وأحظى منهم بالاحترام، وأقلهم من حيث الإمكانيات المادية، مما جعلهم يتعاطفون معي فيجعلون لعائلتي الصغيرة نصيبا حتى في أبسط الأشياء، كأن يشتري أحدهم فاكهة أو حلوى لأولاده، فيفعل نفس الشيء معنا، وهذا ما لم يعجب زوجتي، لأنها اعتبرت إحسانهم لنا إساءة .
رفضها الشكلي يسبب لي الإحراج، قلت شكليا لأنها لو كانت حقا مقتنعة بموقفها لرفضت إعانتهم لنا، إنها تأكل وبشراهة وتستعمل كل ما يتكرمون به علينا، ومثلها كمثل الذي «يأكل الغلة ويسب الملّة».
المشكلة الثانية، أن زوجتي لا تكلم والدتي وزوجات إخوتي، تخاصمهم لأتفه الأسباب وتدّعي أنهم لا يحبونها، علما أن الجو العام الذي يسود العائلة الكبيرة، كله وئام وتفاهم، لقد أتعبتني كثيرا، ومما زاد الطين بلة أنها في الآونة الأخيرة أصبحت تخيرني بينها وبينهم، وليس بوسعي أن أعلن القطيعة على إخوتي ووالدتي لأجل خاطرها، لهذا السبب، فإنها تهجر البيت وتقضي أغلب الأوقات عند والدتها، التي يبدو أنها سبب كل معاناتي.
إخواني القراء، أنا رجل بسيط لا حول ولا قوة لي، زد على ذلك تنتابني نوبات الربو بين الحين والآخر، وتكاد تقضي علي، لقد نفذ صبري ولا أعرف كيف أتصرف مع امرأة لئيمة، كلما أكرمتها كلما ازدادت تمردا.
@ سليم/ الشرق
