إعــــلانات

زوجي كفر بنعمة الله ويطالبني بالتخلص من «رحمي»!

زوجي كفر بنعمة الله ويطالبني بالتخلص من «رحمي»!

هجر فراشي وعنّفني

من دواعي الاستياء والحسرة أن يتفاقم وضعي ويبلغ بي الحد إلى التفكير في ارتكاب جرم لن أسلم من عواقبه في الدنيا والآخرة، ذلك لأنني لم أعد أستطيع صبرا على الكلام الجارح وتصرفات شريك الحياة الذي يعاملني بمنتهى العنف، ويختار من الألفاظ ما يجرحني ويعكر صفو حياتي.

أحبّ الأطفال في فقره وكرههم في غناه

مشكلتي مع هذا الزوج، أنه في وقت مضى، منعني من تعاطي حبوب منع الحمل، وأظهر رغبته الجامحة للأبوة، لأن الأطفال هم زينة الحياة الدنيا، ولم يكن يخشى الفقر، لأن الله جعل لكل مخلوق رزقه، فحتى الطير له ذلك، وقد استجاب الخالق إلى دعائه، فوهبنا البنات والبنين، حتى بلغ عددهم خمسة ذكور وأربع بنات.

ففي سن الأربعين، أنجبت كل هؤلاء، ومنحني الله القوة، فاستطعت بتوفيق منه رعايتهم وحسن تربيتهم، وما ذلك إلا بتوفيق منه، وللعلم أن الله قد فتح أبواب الرزق وأضحى زوجي خلال عشرية من الزمن من الأغنياء، لكنه تغيّر ولم يعد كسابق عهده، ذلك لأنه أحبّ الأولاد في فقره لكنه كرههم وأصبح ينفر منهم في غناه، والله أعلم لماذا انقلبت أحواله؟!.

يطالبني بالتخلص من رحمي ورميه في القمامة!

ما يعكّر صفو حياتي، أن زوجي دائما يعيرني بأنني «أرنب»، هذا الحيوان الأليف الذي ينجب باستمرار، يلومني أنني طاوعته وحققت له أمنيته، ويطالبني في أغلب الأحيان بانتزاع رحمي خشية أن أحمل مرة أخرى، فقلت له إن الأمر يتنافى مع الشرع، لأنه ليس لديّ ما يدفعني إلى ذلك، لكنه أصرّ على موقفه، ولأنني رفضت الخضوع إلى هذه الجراحة، صار في كل فرصة يردد عبارة «الأحرى بك انتزاع هذا الرحم ورميه في القمامة»، ولم يكتفِ بذلك، بل هجر فراشي وأقسم ألّا يعاشرني حتى أنتصح بكلامه، وإلا ستظل علاقتنا الزوجية معلّقة.. فهل رأيتم ظلما أكثر من هذا؟.         

رابط دائم : https://nhar.tv/t9MNF
إعــــلانات
إعــــلانات