زوجي مريض وأكاد أفقد البصر من شدة الحاجة والفقر

أنتم من أنادي لأنكم سندي وملاذي 

تحية طيّبة وبعد..

في كل مرة يجدّ جديد في حياتي، ويتعرض سبيلي من هموم الدنيا ومشاكلها، فلا أتوانى في العودة إلى هذا المنبر، وما كان لي أن أفعل لو لم ألتمس من الساهرين عليه الجدية وحسن النية في مساعدة القرّاء، فمن خلاله تعرّفت على شريك الحياة.

ومن خلاله ضمنت الاستمرارية لعلاقتي الزوجية، بسبب ما أطالعه يوميا من توجيهات وحكايات للعبرة، وحتى عندما هجرني زوجي بسبب مشكلة عارضة، كان لكم الفضل في توجيه النداء له بكلماتي الرقيقة، التي تمّ نقلها عبر هذه الصفحة، واليوم أيضا عندما اشتد عليّ الأمر وعسر الحال، عدت إليكم.

إن زوجي مريض يرقد في المستشفى إثر عملية جراحية، وقبله بمدة زمنية قصيرة،  خضعت أيضا إلى جراحة دقيقة على مستوى العين، مما ألزمني بعدم العمل لأنني لا  أبصر من النور إلا القليل، ولأن الفقر تسلل إلينا من بابه الواسع، أناشدكم إخواني الكرام مساعدتي بما جادت به أيديكم، فنحن والله في أمس الحاجة حتى إلى أبسط ضروريات الحياة، مع العلم أنه لا مصدر لنا إلا ما يتكرم به أهلي، علما أنهم بسطاء يشقون ويتعبون من أجل لقمة العيش.