إعــــلانات

 زوج صديقتي يود التقدم  لخطبتي

 زوج صديقتي يود التقدم  لخطبتي

 زوج صديقتي يود التقدم  لخطبتي

 سيدتي، أنا إنسانة في قمة الحسرة والأسى، احيا بين نارين وأناشدك أن تكوني لي نعم المرفأ الذي أعانق فيه الأمان. بالمختصر المفيد لي صديقة حميمة تطلقت مؤخرا بعد أن إستحالت الحياة بالنسبة إليها مع زوج وجدت أنه لا يناسب طبعها ونمط العيش الذي تريده .

 زوج صديقتي يود التقدم  لخطبتي

لا أخفيك أنني كنت ألعب دور الوسيط بين صديقتي وطليقها كرمى لأولادهما الذين خفت أن يصابوا بصدمة  جراء فراق والديهم. وخلال هذه الفترة تعرفت إلى شخص غاية في الوداعة والأمان، عكس ما كانت صديقتي تدعيه عن زوجها من أنانية وحب للذات. قد تتعجبين سيدتي أنني ومن خلال ما جمعني بطليق صديقتي. جعلني أتهمها اليوم بأنانيتها وسوء تقديرها له كإنسان طيب حنون لم يكن له كهدف سوى مستقبل أسرته.

كتمت مشاعري وظللت على ذات الحال ألعب دور الوسيط بين صديقتي وطليقها، لدرجة أن نوعا من التعلق نما بيني وبينه، وقد وجدته يوما يفاتحني في مسألة الزواج والعيش تحت سقف واحد. بما أنه وجد في الصدر الحنون ، كل هذا في ظل جهل صديقتي التي لا أريد التفكير في ردة فعلها. إن هي علمت بالأمر كثير الأفكار تراودني ولست أدري الحلّ، فأنا لا أخفيك سيدتي أنني متخوفة من أن لا أظفر بفرصة مثل ذي الفرصة، فأنا عزباء على مشارف الخمسين من عمري، ولم يحدث لي أن تقدّم أحدهم لخطبتي. كما أنني لا أجد حلا أمام صديقتي الحميمة. التي قد أخسرها إن أنا قبلت بطليقها زوجا. فما العمل؟
سهيلة من عنابة.

الرد:

هي المواقف التي تجعلنا في حيرة من أمرنا، نتخبط بين مطرقة وسندان وبين خيارات قد نندم على قبولها وأحيانا على التفريط فيها على إعتبار أنها فرصة لا تعوّض ولا تقدّر بثمن.

تحسّين بالذنب أختاه بالرغم من أنك لا زلت على البر لم تقبلي بطليق صديقتك ولم ترسّمي معه الأمور، ومن خلال كلماتك أرى أن القبول بينكما موجود بما من شأنه أن يصنع منكما زوجا مستقرا في المستقل. لذا فما من عيب أن تقبلي عرضا في الحلال يؤمّن لك  ولقلبك الأمان والراحة، فهذا الرجل بات ماض لدى صديقتك ، وما دام قد إختارك لنبل أخلاقك وطيب معشرك في الحلال فلا يوجد ما يضرّ .

 زوج صديقتي يود التقدم  لخطبتي

لكن قبل أن تقدمي على اي خطوة ، حاولي فتح الموضوع مع صديقتك و التأكد من نيتها في عدم العودة إلى زوجها بعد الطلاق، فإن وجدت منها رفضا قاطعا فلتخبريها بما يخالجك ولتبيني لها أن قبولك بهذا العرض لا علاقة له بما يجمعك بها، فإخفاقها هي مع هذا الزوج لا يجب أن يكون عنوانا لحياتك أنت معه خاصة بوجود أولاد يحبونك و يحترمونك.

لست أجد من العيب في أن تغتنمي هذه الفرصة في ظلّ ما تحيينه من توجّس في أن تكملي حياتك لوحدك من دون مؤنس أو رفيق في الحلال. ولتتأكدي أختاه أن الحلال لا يعاب في شيء مهما كان، ووفقك الله.

طالع أيضا :

من يحيطها بالأمان.. تكون له زوجة صالحة طول العمر

 📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.

رابط دائم : https://nhar.tv/cdXpv
إعــــلانات
إعــــلانات