زوخ: لهذه الأسباب منحت ابنة هامل 4 قطع أرضية لبناء فندق
استأنف مجلس قضاء تيبازة، اليوم السبت، محاكمة، والي الجزائر العاصمة السابق، عبد القادر زوخ، في قضايا فساد.
القاضي : انت متابع بتهمة تبديد اموال عمومية وسوء استغلال الوظيفة في ملف متعلق بالهامل عبد الغني والعائلة التابعة له، ماذا تقول؟
زوخ: أنا برئ سيدي الرئيس من كل التهم.
القاضي: في الملف هناك نقطتين اساسيتين منح سكنات لفائدة عائلة الهامل بأمر منكم، ومنح حق الامتياز لشركة حديثة النشأة سنة 2014، هل اتصل بك الهامل عبد الغني يبلغ ان ابنته ارادت الاستثمار في برج في باب الزوار، هل اتصل بك وعلى أي أساس؟
زوخ: نعم اتصل بي بالهاتف
القاضي: لماذا اتصل بك
زوخ: لم تأتي الي ابنته اتصل بي هو الهاتف علاقتي معه وظيفية فقطو
القاضي: هل كل المستثمرين يتصلون بك؟
زوخ: لا
القاضي: أنت والي للعديد من المرات
زوخ: لمدة سبعة مرات
القاضي : هامل كان مديرا للأمن، لماذا اتصل بك شخصيا، حتى ابنته كانت تعمل في مؤسسة بالهندسة المعمارية، وعالجت ملفات وتعرف الاجراءات لماذا اتصل بك؟
زوخ: اتصل بي من اجل الاجراءات، لم يمارس علي أي ضغط، الأمر عادي، لم اتوسط له.
القاضي: مؤسسة ايزي تأسست في 2014 بموجب عقد وتحصلت على عقار بمساحة 7 الاف و 28 متر مربع.
زوخ: لم نتحدث عن المؤسسة أو تأسيسها، لم ندخل في التفاصيل، تكلمنا فقط حول مشروعها في باب الزوار منطقة خاصة بالاستثمارات.
القاضي: هل كنت تعرف أن المسيرة هامل شهيناز في عمرها 24 سنة؟
زوخ: لا، لم أكن أعرف
القاضي: في القانون الملفات المتعلقة بالاستثمار ومنح حق الامتياز الغير قابل للتنازل، تقول المادة ” يجب على المستثمر أن يقدم ملفا، تدرس فيه اللجنة الولائية هذا المشروع، وإذا كان حقق نتيجة مالية والتحقيقات اثبتت انه لا توجد هناك جدية”.
زوخ : اللجنة الولائية تجتمع كل خميس، وإذا كان الملف مضبوطا، تأتي المصادقة، هناك قرارات اخذت بالإجماع.
القاضي: انت مخطئ
زوخ: كل القرارات اخذت بالإجماع
القاضي: المادة المتعلقة بالاستثمار صحيحة وواضحة القرار النهائي بيدك
زوخ: اعضاء اللجنة بعد ما يقومون بالدراسة ويقدمون الاقتراح من الناحية القانونية نصادق عليه.
القاضي: 10 مارس 2014 اودعت الملف ومسجل الملف في 2013 ، هذه الفكرة قديمة وملفها تقبل 26 افريل.
زوخ: المدة القانونية شهر.
القاضي: كم منحت لها من قطعة؟
زوخ: منحت لها اربع قطع لأنها كانت تريد عمل فندق ومشروع.
القاضي: هل استثمارها داخل في الاستثمارات الانتاجية؟
زوخ : هو فندق، بالنسبة لمنطقة النشاطات بباب الزوار، تخضع لهذه القرارات وليست هي فقط من استفادت، الكل استفاد ولم تخضع للمجلس الوطني للاستثمار لان مشروعها ليس ضخم.
القاضي: هل المشروع حقق استثمارا؟
زوخ : لا لم يحقق، العقد وضع تحت حيازة هذه البنت التي تبلغ من العمر 24 سنة.
القاضي: العقار وضع في 4 جانفي 2015 وعقد منح الامتياز كان في 8 افريل، وشهيناز حازت على العقار قبل الحصول على القرار.
زوخ : لا اعرف.
القاضي: تم شهر عقد الامتياز، وحتى يتم شهره، المستفيد من الاستثمار لن يسدد الإتاوات، وشهيناز لم تسدد الإتاوات لـ 2014 و 2015، المباع وصل الى مليارين و600 ، ودفع مبلغ قيمة التهيئة قدرت بأكثر من 14 مليار.
زوخ: كل واحد يتحمل مسؤوليته.
زوخ : المدير العام لأملاك الدولة خزناجي هو الذي يتحمل المسؤولية، المتابعة العامة ترجع إليه ودفع الإتاوات لست مسؤولا عليها.
القاضي: الشهود قالوا انك كنت تتدخل الهاتف من أجل تسوية الامور
زوخ: لم اتدخل.
القاضي: الشهود يقولو انك تدخلت لحداد وطحكوت، وبشهيناز والمدعو هصي.
زوخ : هذا كله كذب و حسبي الله و نعم الوكيل، لم اتدخل لأي أحد
القاضي: مدير الوكالة العقارية ومدير النشاطات سمعوا بانهم تلقوا ضغطا من قبل والي ولاية الجزائر.
القاضي: الدليل أنه بمجرد أنك توقفت عن العمل الاجراءات تمت، أنت منحت قرار الامتياز، وهذا الملف لم يتم معالجته بجدية.
زوخ: هناك 500 ملف حظي بالموافقة ، وليس ملف شهيناز فقط، أجهل هذه الوقائع بخصوص لجنة التحقيق الولائية لمنح الاستثمار.
القاضي: خمس سنوات لم تنجز شهيناز اي شيء بالقطعة الارضية ذات 7000 متر مربع في باب الزوار، ربما كان هناك مستثمرين آخرين لم يستفيدوا
زوخ: المنطقة باب الزوار بها اوعية عقارية وهناك مستثمرون آخرون استفادوا، نحن سعينا من اجل خلق مناصب شغل واللجنة كل خميس تجتمع.
القاضي: اكد احد الشهود ان عدم توجيه الاعذارات كان بطلبكم انتم، والمدير الوكالة العقارية حضرهم ولم يبلغهم للمدعوة شاهيناز، هذا كان بامر منك باعتبارك والي.
زوخ: لا غير صحيح
القاضي: لماذا باقي المستثمرين دفعوا الإتاوات.
زوخ : نعم باقي المستثمرين دفعوا
القاضي : لماذا شاهيناز لم تدفع
زوخ : المستثمر طرح سؤال ان اشغال التهيئة مبالغ فيها، وقع لقاء ما بين المستثمرين بخصوص مبلغ التهيئة، بعدها وقع لقاء ما بين المستثمرين بخصوص مبلغ اشغال التهيئة وصرحوا انه مبالغ فيه.
القاضي : بالنسبة للشاهد المدعو معاشي فيصل هذا الشخص قدم الإنذارات لهؤلاء الاشخاص، وتم توقيفه سنة 2014 ، وانت اتصلت به وقلت له انك بعثت اعذارات لأشخاص جديين.
زوخ : لالا والله العظيم و الله على ما اقول شهيد تم توقيفه ليس بهذا السبب
القاضي: المستثمرة تأخذ سكن اجتماعي، شهيناز تحصلت على سكنات التساهمية واستلمتهم بدون دفع المبالغ.
زوخ: مسؤولية ديوان الترقية والتسيير العقاري زوخ، لم أمنح يوما قرار سكن وليست مسؤوليتي.
القاضي: شهيناز استلمت سكن في الحي الذي تقطن فيه والدتها، تحصلت على 9 محلات، وفي هذه النقطة لا يوجد تقييم تجاري، هذه مسؤولية من؟
زوخ : ليست مسؤوليتي
القاضي: مدير الترقية والتسيير العقاري لحسين داي رحايمية محمد يقول ان زوخ هو اللي كان يمنح القرارات و الاوامر و هو اللي كان يتدخل
زوخ : حسبي الله و نعم الوكيل، لا يوجد شيء من هذا القبيل.
القاضي: انت تنفي نفيا قاطعا بانه اتصل بك الهامل عبد الغني من اجل التوسط لابنته للحصول على السكنات التساهمية.
زوخ: لا لم يتصل بي أبدا.
القاضي: بالنسبة لك، أنت تملك سكنا بورقلة وعقار بسعيد حمدين
زوخ: اشتريهم بمالي الخاص
النيابة تطرح السؤال: بخصوص الصلاحيات المخولة في اطار القوانين المتعلقة لمنح عقد الامتياز التي تمنح في اطار الاستثمار، سؤالي واضح، سابقا قلت بلي ليست لي دراية في بعض النصوص القانونية.
زوخ: انا قلت من الناحية التقنية المدراء التقنيين كل واحد له اختصاصه وهم يتحملون المسؤولية، والمدراء مصنفون.
النيابة: بخصوص الهدف من كل المشاريع الاستثمارية مما تفضل المتهم خلق مناصب شغل تم تقديم حق الامتياز للشاهدة شهيناز هل تجسد ذلك في الواقع؟
زوخ: من المفروض ان لجنة ليجياف هي اللي تتابع، ويجب على كل واحد أن يقوم بواجبه لان هذه العاصمة، وأنا انفي مسؤوليتي بخصوص هذا الشيء.
القاضي: الاستثمارات الانتاجية تساهم في استبدال عملية الاستيراد في القطاعات الاستراتيجية، وتكون محدثة لمناصب الشغل، وتحرص على تقليص البطالة، هل كانت المشاريع في هذا الاطار، وهل تحققت هذه الاغراض؟.
زوخ: كنا نعمل بنوايا حسنة من أجل خلق مناصب شغل، الاستثمار بخصوص فندق ليس مثل المصنع والمنطقة اللي تحصلت عليها في باب الزوار من اجل انجاز المشروع مخصصة لهذا الشيء.
