إعــــلانات

زيادات في معاشات المجاهدين وأرامل الشهداء بنسبة 25 بالمائة ابتداء من جانفي الجاري

زيادات في معاشات المجاهدين وأرامل الشهداء بنسبة 25 بالمائة ابتداء من جانفي الجاري

كشف وزير المجاهدين، محمد شريف عباس

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

، عن زيادة في معاشات تقاعد المجاهدين وأرامل الشهداء بنسبة 25 بالمائة، ستطبق ابتداء من الشهر الجاري، معلنا في ذات السياق عن تحسين مختلف المنح بنسب محددة بقوانين مالية ومضبوطة بتطور وارتفاع الحد الأدنى المضمون وكذا غير المرتبطة لا بالأجر القاعدي ولا بالنصوص القانونية.

وأضاف المسؤول الأول عن القطاع لدى إشرافه أمس، على افتتاح الاجتماع التقييمي لنشاطات القطاع مع الإطارات المركزية للوزارة الموسع للمدراء الولائيين، بأن الزيادات في معاشات المجاهدين وأرامل الشهداء ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من شهر جانفي الجاري بنسبة تم تحديدها بـ25 بالمائة، مؤكدا في السياق ذاته بأن الممنوحين من وزارة المجاهدين ستعرف منحهم زيادات سيتم تحديد نسبها المختلفة من فئة لأخرى طبقا لقوانين مالية ومضبوطة بارتفاع الأجر القاعدي، في الوقت الذي أشار إلى أن هناك منح أخرى ليست مرتبطة بالحد الأدنى المضمون، وليست مرتبطة بنصوص قانونية فتعرف هي الأخرى زيادات خاصة وأن وزارة المجاهدين تعكف حاليا بالتنسيق مع وزارة المالية على إنجاز دراسة لتحديد الزيادات.

وأعلن الوزير عن تحسين الرعاية الصحية لأرامل الشهداء والمعطوبين بغية تأمين الحياة الكريمة لهم لصون ذاكرة الأمة، وتدعيم الراحة النفسية أيضا للمجاهدين وأرامل الشهداء وذوي الحقوق من خلال تجهيز عدد من مراكز الراحة التي ستتدعم بها الخريطة في أغلب منابع المياه وكذا المراكز المنجزة على طول الشريط الساحلي، إلى جانب إنجاز قاعات للعلاج والتدليك في كل ولاية لا تتوفر على مركز للراحة.

وأما بخصوص الشق التاريخي والثقافي، أعلن الوزير بأن مصالحة ستواصل تهيئة وصيانة مقابر الشهداء وإقامة المعالم التذكارية، مؤكدا بأنه سيتم دراسة وإنجاز وتوسيع المنشآت المتحفية وكذا إنجاز “مجمع للذاكرة” بمدينة سيدي عبد الله بالجزائر، بحيث سيشتمل على بانوراما وقاعات للمؤتمرات وللبحث، بحيث ستوفر له كافة الإمكانيات المادية والبشرية ليكون مشرفا. في الوقت الذي أعلن عن إنتاج مكثف للأفلام والأشرطة والومضات التلفزيونية عن المقامة والثورة التحريرية التي لها علاقة بالجهاد والكفاح لتمجيد تاريخ الجزائر تجسدها كفاءات مشهود لها علميا وتاريخيا.

وشدد الوزير على ضرورة تشجيع المجاهدين على نشر مذكراتهم ومواصلة جمع الشهادات الحية، معلنا عن تنظيم ندوة دولية خاصة بالتجارب النووية قريبا والتي ستتبعها ندوات أخرى.

وأما بشأن قانون تجريم الاستعمار واعتراف فرنسا بجرائمها، أكد محمد شريف عباس بأن الاعتراف أمر مفروغ منه، وهو موقف ثابت بالنسبة للدولة الجزائرية وسيظل مطلبا قائما إلى غاية أن يتحقق، مضيفا بخصوص استرجاع الأرشيف الوطني بأن الورشة لا تزال مفتوحة وهي حاليا تشتغل وكل واحد من الطرفين،  الجزائري والفرنسي، يحاولان الدفاع عن مصالحهما نظرا لأن فرنسا ترى في الأرشيف الجزائري مصالحا تخدمها. في الوقت الذي شدد بأن فرنسا تحاول تخفيف أهمية الأرشيف على اعتبار أنها قسمته إلى أرشيف سيادي وآخر عادي، في حين تحفظت على جزء مهم من الأرشيف، غير أن المعركة تبقى متواصلة.

رابط دائم : https://nhar.tv/rRkP8
إعــــلانات
إعــــلانات