إعــــلانات

زيادة بنسبة تقارب 9 بالمائة في عدد حوادث المرور خلال السداسي الأول من عام 2013 بقسنطينة

زيادة بنسبة تقارب 9 بالمائة في عدد حوادث المرور خلال السداسي الأول من عام 2013 بقسنطينة

سجلت ولاية قسنطينة خلال السداسي الأول من عام 2013 زيادة بنسبة 8,72 بالمائة في عدد حوادث المرور مقارنة بذات الفترة من العام المنصرم حسب ما علم اليوم الاثنين من رئيس أركان المجموعة الولائية للدرك الوطني المقدم جمال بطيب. و أوضح ذات الضابط خلال ندوة صحفية بأنه تم تسجيل 349 حادث مرور تسبب في هلاك 56 شخصا و إصابة أكثر من 680 شخصا آخر بجروح و ذلك خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري على شبكة إجمالية من الطرقات بطول 1384 كلم. و تم تسجيل خلال ذات الفترة ما معدله حادث مرور واحد في اليوم و هلاك 9 أشخاص في الشهر حسب ما أكده المقدم بطيب مشيرا إلى ارتفاع في عدد الوفيات جراء حوادث المرور ب31 حالة و الجرحى ب174 شخص مقارنة بنفس الفترة من عام2012. و يبقى العامل البشري السبب الرئيسي لهذا السيناريو المؤسف حسب ما أشار إليه المقدم بطيب موضحا بأنه علاوة على الإجراءات الردعية يفضل عناصر الدرك الوطني أيضا العمل التحسيسي و الوقائي و ذلك بمضاعفة تواجدها في الميدان. و يعد عدم احترام قانون المرور و الإفراط في السرعة من بين الأسباب الرئيسية لهذه الحصيلة المأساوية حسب ما أضافه ذات الضابط معرجا على أسباب أخرى تتعلق بالجانبين المناخي و اللوجيستيكي (وضعية الطرقات و كذا حالة المركبات). و بعد أن ذكر بأهمية شبكة الطرقات التي تتوفر عليها ولاية قسنطينة ب64 كلم تشكل شطر الطريق السيار شرق- غرب من بينها 35,5  كلم مفتوحة أمام حركة السير و 255 كلم من الطرق الوطنية شدد المقدم بطيب على ضرورة انخراط المواطنين من أجل الحد من انتشار حوادث المرور. و يضمن تأمين شبكة الطرقات بهذه الولاية 235 عنصرا من الدرك الوطني من بينهم 183 دركي دراج أي بمعدل دركي دراج واحد لكل 1,5 كلم حسب ما أضافه ذات الضابط متحدثا عن التواجد الدائم للدوريات و الحواجز عبر كامل طرقات الولاية. و يعد القضاء على “النقاط السوداء” و فتح الشطر المتبقي من الطريق السيار شرق-غرب من بين التدابير الموصى بها من طرف مصالح الدرك الوطني التي شددت على الدور الحاسم لسائقي المركبات من خلال التحلي بروح تحضر حقيقية على الطرقات. 

رابط دائم : https://nhar.tv/GD4NF
إعــــلانات
إعــــلانات