إعــــلانات

وزير العدل في زيارة الى المملكة العربية السعودية

وزير العدل في زيارة الى المملكة العربية السعودية

يقوم وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي، أيام 6، 7 و8 مارس 2022، بزيارة إلى المملكة العربية السعودية.

وذلك بدعوة من النائب العام للمملكة  سعود بن عبد الله المعجب، حسب ما جاء في بيان وزارة العدل.

وتهدف هذه الزيارة إلى بحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات وكذا التوقيع على مذكرة التفاهم حول التعاون القضائي بين البلدين.

كما سيكون للوزير طبي لقاء مع وزير العدل بالمملكة العربية السعودية، الدكتور وليد الصمعاني.

يذكر بأن هذه المذكرة تأتي مكملة للإطار الإتفاقي بين البلدين.

وبالأخص اتفاقية الرياض للتعاون القضائي لسنة 1983 واتفاقية تسليم المجرمين والمحكوم عليهم لسنة 2013.

طالع أيضا: وزير العدل: لا يمكن لأي دولة مهما بلغت قوتها مواجهة مظاهر الإجرام بمفردها

كشف وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي، أنه تم التوقيع على إتفاقيتين ثنائيتين مع لبنان. إتفاقية التعاون القضائي في المجال الجزائي وإتفاقية متعلقة بتسليم المجرمين.

وأشار بيان للوزارة، أن توقيع الإتفاقيتين مع لبنان، هو الآلية الأمثل لمجابهة التهرب من المساءلة الجزائية. مضيفا أن التوقيع عليها هو إطار جامع مانع يحصنهما من التهديدات الإجرامية. ويكون درعا منيعا يحول دون إفلات المجرمين من المتابعة والعقاب. لا سيما بالنظر للأحكام التي تضمنتها والتي من شأنها السماح للبلدين بصد كل الشقوق والمنافذ التي قد تهدد إقرار العدل فيهما. وإحقاق مبدأ سيادة القانون وهي مبادئ مكرسة دوليا تخدم الأمن والسلم العالميين.

كما ستدفع هذه الإتفاقيات قدما بمسار علاقات التعاون الثنائية في المجالين القانوني والقضائي. والإرتقاء بها إلى المستوى المنشود وستكون دلالة أخرى على عمق العلاقات الجزائرية اللبنانية.

وأشار وزير العدل، إلى أن الجهود الحثيثة المبذولة في الجزائر لإرساء قواعد إطار اتفاقي مع الشريك اللبناني تتماشى والإلتزامات الكبرى التي حملها رئيس الجمهورية. والقائمة على مراعاة المصالح المشتركة بين الجزائر وشركائها الإستراتيجيين وبالأخص الدول الشقيقة.

كما أكد الوزير، أن التوقيع على هاتين الإتفاقيتين يتماشى مع الإصلاحات التي يشهدها قطاع العدالة في الجزائر. والمنبثقة عن الدستور الذي بادر به الرئيس سنة 2020. فضلا عن السعي الشامل الذي أقره رئيس الجمهورية لاسترداد الأموال المنهوبة المهربة للخارج.

وأوضح وزير العدل، أنه لا يمكن لأي دولة مهما بلغت قوتها، أن تواجه بمفردها مظاهر الإجرام. خاصة جرائم الفساد وتبييض الأموال وتهريبها. لذا وجب تكاثف الجهود في مواجهة الظاهرة اقليميا ودوليا.

كما تعد اتفاقيات التعاون القضائي في المجال الجزائي وفي مجال تسليم المجرمين. بمثابة الحصن المنيع لمواجهة هذه الظواهر الإجرامية التي قد تهدد مصالح البلدين . وهي اتفاقية من شأنها تذليل كل العقبات التي يمكن أن تكون عائقا أمام تحقيق العدالة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/brGRQ
رابط دائم : https://nhar.tv/LYXtu
إعــــلانات
إعــــلانات