زيتي يقود السنافر للإطاحة بالكواسر… والحكم في قفص الإتهام

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
اتحاد الحراش 0 شباب قسنطينة 1
فأجا فريق شباب قسنطينة أمس، نادي اتحاد الحراش عندما تغلب عليه بملعب أول نوفمبر بهدف نظيف حمل توقيع اللاعب زيتي في الدقيقة الثانية من المباراة، وهي الهزيمة التي استاء منها كثيرا جمهور الإتحاد الذي صب غضبه على اللاعبين والطاقم الفني بعد نهاية المواجهة. المرحلة الأولى دخلها الزوار بقوة حيث لم تمض إلا دقيقتان فقط حتى تمكّن اللاعب زيتي من توقيع أول أهداف فريقه بعد تسديدة قوية لم يتمكن الحارس ليمان من صدها أمام حيرة أصحاب الأرض الذين كادوا أن يتلقوا الهدف الثاني في الدقيقة السادسة، بعدما سدد المهاجم بزاز قذفة قوية مستغلا بذلك خطأ في دفاع المنافس، غير أن كرته اصطدمت بالعارضة الأفقية. أشبال المدرب بوعلام شارف حاولوا بعدها الخروج من منطقتهم لتدارك تأخرهم في النتيجة وهو ما تجسد في محاولات طواهرية في الدقائق 8، 19 و24 لكن دون أي تجسيد. فشل الحراش في الوصول إلى مرمى السنافر جعل الضيوف يبادرون مجددا إلى الهجوم لاسيما عن طريق الهجمات المعاكسة التي قادها صاحب الهدف الأول زيتي الذي فوّت على فريقه فرصة تعميق الفارق في الدقيقة 35 بعد تسديدة قوية، لكن الحارس ليمان أنقذ الموقف، الدقائق الأخيرة من هذه المرحلة عرفت سيطرة المحليين مع محاولات جربوع وعيساوي الذي الأخير حرمه الحكم من ضربة جزاء بعد عرقلته في منطقة العمليات، وهي اللقطة التي أثارت احتجاجات كبيرة لاسيما من طرف المدرب شارف الذي طالب لاعبيه بالخروج من أرضية الميدان، لتتوقف المباراة لبعض الدقائق. المرحلة الثانية سجلنا فيها سيطرة رفقاء طواهري الذين بادروا منذ بدايتها إلى تهديد مرمى السنافر قصد تعديل الكفة، بواسطة بونجاح الذي أهدر فرصتين ثمينتين، الأولى في الدقيقة 66 عندما نجح في نزع الكرة من أحد مدافعي المنافس لكنه فشل في إسكانها شباك الحارس القسنطيني الذي كان شاغرا، في الوقت الذي ركن الزوار في الخف مع الإعتماد على الهجمات المعاكسة، وفي الدقيقة 68 كاد رفقاء بزاز أن يضاعفوا النتيجة لولا براعة الحارس ليمان الذي أنقذ تسديدة حجاج أيضا، لتأتي محاولة بهلولي بعدها لكن كرته اصطدمت بالعارضة الأفقية. باقي فترات هذه المواجهة لم تعرف أي جديد بالرغم من محاولتي بونجاح وبن يطو على التوالي، لتنتهي بتفوق الزوار بهدف بدون مقابل أمام غضب أنصار الكواسر الذين صبوا غضبهم في الأخير على اللاعبين والحكم الذي حرمهم من التعادل على الأقل.