إعــــلانات

زيــــوت المحركات مفقودة في‮ ‬الجزائر والمهرّبـــــــون‮ ‬يحوّلونها إلى ليبـــــــيا وتونس

زيــــوت المحركات مفقودة في‮ ‬الجزائر والمهرّبـــــــون‮ ‬يحوّلونها إلى ليبـــــــيا وتونس

يتجه عدد من عصابات التهريب إلى استغلال الأزمة الليبية وتحويل كل ما بإمكانهم بيعه في‮ ‬البلد المجاور،‮ ‬حيث تحوّل نشاط عصابات التهريب إلى تحويل زيوت المحركات عبر ولايات الوادي،‮ ‬إضافة إلى كميات خيالية من الوقود‮  ‬تحاول العصابات تهريبها إلى الأراضي‮ ‬الليبية‮.‬
وتمكنت مختلف المصالح من حجز كميات معتبرة من الوقود منذ بداية الأزمة الليبية والثورة التونسية،‮ ‬تجاوزت خلال الشهر الأخير‮ -‬حسب ما تكشف عنه آخر الإحصائيات‮- ٠٠٢ ‬ألف لتر من الوقود كانت ستعبر الحدود الجزائرية،‮ ‬سجّلتها مختلف المصالح بين الجمارك الجزائرية ومصالح الدرك الوطني،‮ ‬أين تحاول عصابات التهريب تحويل ما‮ ‬يزيد عن ‮٥ ‬آلاف لتر‮ ‬يوميا عبر مختلف المراكز الحدودية وعبرها التهريب نحو كل من ليبيا وتونس،‮ ‬ما خلق أزمة وقود حادّة في‮ ‬الولايات الشرقية للوطن،‮ ‬الأمر الذي‮ ‬جعل من الولاة‮ ‬يُصدرون تعليمات بتحديد كميات استفادة المركبات من الوقود قصد الحد من التهريب،‮ ‬خاصة في‮ ‬كل من ولايات تبسة سوق أهراس والوادي،‮ ‬في‮ ‬المقابل تمكنت مصالح الدرك بالموازاة مع أزمة زيوت المحركات من حجز ‮٠٠٨ ‬لتر من زيوت المحركات،‮ ‬حاول مهربوها إدخالها إلى الأراضي‮ ‬الليبية حيث تمكنت عناصر فرقة الدرك الوطني‮ ‬بحمراية بولاية الوادي‮ ‬أثناء دورية من توقيف أحد المهربين كان على متن شاحنة محمّلة بـ ‮٠٤ ‬صفيحة تحتوي‮ ‬على ‮٠٠٨ ‬لتر من زيت المحركات كانت موجهة للمضاربة،‮ ‬فيما باشرت فرقة الدرك الوطني‮  ‬التحقيق مع المهرب جراء الخسائر التي‮ ‬يتكبّدها الإقتصاد الوطني،‮ ‬بعد مضاعفة المهربين لعملياتهم لاستنزاف الوقود من الجزائر،‮ ‬وتحويله إلى البلدان المجاورة على‮ ‬غرار تونس وليبيا،‮ ‬في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬أصبح المهربون‮ ‬يتخذون من ولاية الوادي‮ ‬خلال الأيام الأخيرة وولايات الجنوب الغربي‮ ‬نقاطا‮ ‬يعتمدون عليها في‮ ‬تحويل مختلف المواد المهربة خاصة منها الوقود وزيوت المحركات المصنوعة في‮ ‬منطقة ارزيو بسبب الطلب الكبير عليها‮.

رابط دائم : https://nhar.tv/sCg3g
إعــــلانات
إعــــلانات