سأسجن لو أتحدث عن العصابات والسارقين الذين يسيّرون الكرة الجزائرية حالـيا

 كشف محمود ڤندوز، اللاعب السابق للمنتخب الوطني لـ«النهار»، أنه مهدد بالسجن لو يتحدث مجددا عن شؤون كرة القدم الجزائرية ومسيريها الذين وصفهم بالسارقين والعصابات، مؤكدا أنه لا يخاف أحدا إلا أنه يفضل عدم الحديث سواء عن المنتخب الوطني أو البطولة الجزائرية، وهذا عندما اتصلت به «النهار» أمس لأخذ رأيه وتوقعاته بخصوص «الخضر» وحظوظهم في مونديال البرازيل 2014، إلا أنه واصل إصراره على عدم التطرق إلى هذا الموضوع بالذات وعدم سؤاله عن أي شيء يخص الكرة الجزائرية، وقال في هذا الشأن: «خلاص أنا جبدت روحي من أولئك الناس ولا أريد التكلم عنهم أبدا.. في 2010 كنت أتكلم وأدافع عن بلدي الجزائر ورغم ذلك انقلب عليّ الجميع وسبوني وهددوني وكان من بينهم أصدقائي، تركتهم يقولون ما يريدون ولم أرد على أي منهم، أنا لا أخاف من أحد إلا من الله»، وأضاف: «مثلما يقول المثل الشعبي الفضة ما تحول ما تزول، والفاهم يفهم.. دافعت عن ألوان المنتخب الوطني لـ10 سنوات وكنت أحمل قميصه بكل افتخار وأنا مثل كل الجزائريين خارج من الأحياء الشعبية للجزائر وأعرف جيدا ما يدور في محيط كرة القدم والآن في بلادنا لو تتكلم عن السارق يدخلونك السجن وهؤلاء السارقون والعصابات أصبحوا يسيرون الكرة للأسف»، وأوضح المدافع السابق لـ«الخضر» ونصر حسين داي أنه لم يعد أبدا مهتما بأي أمر يخص الكرة الجزائرية لأنه قرر الابتعاد عنها والمساهمة في الرفع من مستوى الكرة الفلسطينية على اعتباره واحدا من الفنيين الذين يعملون في نادي الأمعري الفلسطيني، وختم المتحدث ذاته حديثه قائلا: «المنتخب الوطني لو يفوز بكأس العالم ربي يسهل عليه وبصحتهم الأموال التي سيتقاسمونها فيما بينهم».