إعــــلانات

ساحر من مصر وراء إصابات لاعبي الخضر

ساحر من مصر وراء إصابات لاعبي الخضر

قد يكون من الصعب نسب الإصابات

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 التي تلاحق لاعبي منتخبنا الوطني إلى عامل السحر والشعوذة، ومن الممكن أن لا يتقبل ذلك كثيرون لأسباب دينية بحتة تجعلنا نترفع عن التفكير في مثل هذه الأمور، حتى وإن كان السحر قد ورد في القرآن الكريم، لكن لا يمكن فصل الشعوذة بدرجة أولى عن كرة القدم، فصحيح أنه لا يمكن لمنتخب إفريقي بـ “الڤريڤري” وبالخرافات أن يحصل على كأس العالم، ولكن قد يتسبب السحر في إلحاق الأذى بأيٍّ كان، وحتى باللاعبين باعتبارهم في البداية والنهاية بشر، وكلنا يعرف الحكاية التي تعرض لها المهاجم البرازيلي رونالدو في نهائي كأس العالم 1998 بفرنسا، حيث أشارت تقارير وقتها أنه تعرض لأمر ما يشبه كثيرا السحر، هذه الأمور لم تبق متعلقة بإفريقيا فحسب بل وصلت إلى أوروبا مؤخرا، حيث نشرت صحف واسعة الإطلاع قبل أيام في إسبانيا مثل “آس” ووكالات أنباء عالمية مؤخرا أن إصابة رونالدو كانت بسبب السحر الأسود الذي يقف وراءه المشعوذ الكتالوني “بيبي”، فماذا لو كان وراء ما وقع للاعبينا وبالأخص الركائز ساحر عتيد، خاصة أن كل شيء صار مباحا في سباق الوصول إلى كأس العالم الذي تحول بالنسبة لبعض الفضائيات المصرية بمثابة قضية حياة أو موت.

ما حصل للاعبينا لم يكن أمرا عاديا على الإطلاق، فلو طلب من أي مشجع مصري من عموم 80 مليون اختيار 3 لاعبين جزائريين حتى لا يلعبوا المقابلة القادمة لاختاروا كلهم ودون تردد زياني، بوڤرة وعنتر يحيى، فهم ركائز لا تعوض، ومناصبهم حساسة للغاية، ولهم دور كبير، الأول في صنع اللعب ومنح التمريرات الحاسمة التي صنعت الفرق في لقاء الذهاب عندما كان وراء الأهداف الثلاثة، والثنائي الآخر بالصمود في المحور الدفاعي أمام المد المصري الهجومي وتكسير كل المحاولات، حيث تعرض هؤلاء إلى إصابات أدخلت أنصار المنتخب الوطني في حيرة كبيرة، بين من يرى أن السبب وراءه  الحظ العاثر من جهة، وبين من يرى أنه مجرد مسلسل في إطار الحروب النفسية التي يعمد إلى استعمالها مسؤولو المنتخبين، وبين من يرى من جهة أخرى أن الأمر غير طبيعي، خاصة عندما ينضم إلى قائمة المصابين مغني الذي غاب عن اللقاء الأخير لفريقه لازيو، ثم يبدة الذي شكل غيابه أول أمس السبت عن مباراة فريقه في آخر لحظة خيبة كبيرة لعشاق المنتخب الوطني حيث أجزم الجميع أن هناك أمرا ما غير طبيعي في حكاية هذه الإصابات التي جاءت مجتمعة، ومست لاعبين يعلق عليهم 35 مليون جزائري الأمل لمعانقة حلم المونديال، فماذا يحدث بالتحديد؟.

صحيح أنه من الصعب إثبات أن المصريين يقفون وراء ما يحدث، باعتبار أن المدير الفني للمنتخب المصري شحاتة شخص ملتزم ورزين، كما أن اللاعبين أنفسهم في صورة أبو تريكة سيرفضون اللجوء حتما إلى هذه الطريقة للفوز على الجزائر، ولكن ما الشيء الذي ينفي وجود أيادٍ خفية تقف وراء ما يقع، لأنه من غير الطبيعي أن تحدث هذه الإصابات في هذا الوقت بالذات وأمام المنتخب المصري ولم يحدث ذلك أمام زامبيا ورواندا؟، ثم إن كل الوسائل صارت مباحة في سباق تحطيم الآخر قبل اللقاء الموعود، ومن مصلحة أي طرف الفوز بأي طريقة كانت ولو كانت برشوة الحكام، والرشوة والشعوذة كلاهما فعل منكر ولكن الغاية تبرر الوسيلة في النهاية، كثيرون يرون إذن أن الأمر غير طبيعي ولكن لا داء من دون دواء والأصوات وسط مناصري المنتخب الوطني المتواجدين في حالة غليان وقلق شديدين بدأت تتعالى من الآن، من خلال اللجوء إلى إمام جزائري إن أمكن في إيطاليا على هامش التربص المقام هناك من أجل القيام برقية شرعية لطرد كل مكروه يترصد اللاعبين في حال ما إذا كان فعلا هناك سحر أو شيء ما، وفي حالة عدم وجوده فإنه ذلك   يقول البعض   إحياءً للسنة وتبركا قبل الموقعة التي تنتظرها كل الجزائر.

رابط دائم : https://nhar.tv/oWKf2
إعــــلانات
إعــــلانات