إعــــلانات

ساركوزي: “سياستنا في التعامل مع الإرهاب واضحة ولن نغيرها كوننا مهددون”

ساركوزي: “سياستنا في التعامل مع الإرهاب واضحة ولن نغيرها كوننا مهددون”

- تعسر المفاوضات مع جماعة أبو زيد تهدد حياة المختطفين

أعرب نيكولا ساركوزيالرئيس الفرنسيعنقلقهعلى الرهائن الفرنسيين الخمسة الذين خطفوا منتصف سبتمبر المنصرم، بمنطقة أرليت النيجرية، من قبل تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، والمحتجزون لدى كتيبة طارق بن زياد التي يتزعمها عبد الحميد أبو زيد، وأكد ساركوزي أن فرنسا ورغم القلق الذي يشوبها، إلا أنها غير مستعدة لتغيير سياستها. وقال ساركوزي في مقابلة تلفزيونية مع ثلاث قنوات فرنسية،إنني وبشكل خاص قلق على رهائننا في مالي، مضيفانصيحتي لمواطنينا هي أن لا يذهبوا إلى هذه المنطقة من الساحل، واعتبر الرجل الأول في الإليزيه وضع الرهائن المحتجزين لدى تنظيم دروكدال زعيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، أعقد من وضع الرعايا الذين تم اختطافهم في أفغانستان، وهم صحافيون يعملون بالقناة الفرنسية الثالثة، قائلا أن قلقه حيالهما أقل بكثير رغم أن الوضع معقد حسبه.

واستطرد ساركوزي في حديثه للقنوات الثلاث، على أن الوضع مازال مقلقا فيما تعلق بالتهديدات الإرهابية لباريس والرعايا الفرنسيين على حد السواء، غير أنه أكد في هذا الشأن على أن باريس غير مستعدة لتغيير سياستها في التعاطي مع كذا ملفات،الوضع لا يزال مقلقا فيما يتصل بالإرهاب، غير أننا لن نغير سياستنا بذريعة أننا مهددون“.

ويرى متتبعون يشتغلون على الملف؛ أن القلق السائد يعود إلى تعثر المفاوضات التي تكون باريس قد فتحتها مع التنظيم الإرهابي لما يعرف بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، فيما يخص المقابل الذي يتم بموجبه الإفراج عن الرهائن المختطفين والذين يوجد من بينهم إفريقيين يشتغلون لصالح الشركة الفرنسيةأريفالتخصيب اليورانيوم، ولفت ملاحظون إلى أن خروج الرئيس الفرنسي إلى الملأ، لتقديم هذه المعلومات ينم عن وجود خطر حقيقي يهدّد حياة الرعايا المختطفين، بعد أن طالت مدة الإحتجاز، خاصة وأن طبيعة عبد الحميد أبو زيد العدوانية قد تجعله يصفي الرعايا في حال عدم التوصل إلى حل وسط يرضيه، على غرار ما حدث مع الرعية الفرنسي ميشال جرمانو، والبريطاني إيدون داير اللذين تم إعدامهما بسبب عدم تقدم المفاوضات بشأنهما.

رابط دائم : https://nhar.tv/M9l6a
إعــــلانات
إعــــلانات