سانسال: عرفت الجزائر ربيعها العربي في 1988 قبل البلدان العربية بوقت طويل

عرفت الجزائر “ربيعها العربي” في 1988 خلافا للبلدان العربية لاسيما تونس ومصر اللتين شهدتا “ثورات” في 2011 ذلك ما اكدته اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة باتريسيا ساسنال من المعهد البولندي للشؤون الدولية. وقالت ساسنال في المنتدي الجيوستراتيجي لصحيفة المجاهد “عاشت الجزائر ربيعها العربي في 1988 اي قبل الجميع في العالم بكثير من اجل ادخال اصلاحات ديمقراطية للبلاد ومعني ذلك انها كانت السباقة بالنسبة للبلدان العربية لاسيما تونس ومصر اللتين عرفتا “ثورات” في 2011 “. واكدت تقول “اذا كانت الجزائر لم تقع فيما اصطلح بتسميته ب”الربيع العربي” الذي مس عددا من البلدان العربية التي تشهد حاليا “حالة من الفوضي وعدم الاستقرار” فذلك يعود “الي الاصلاحات الديمقراطية” التي قامت بها علي الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية . واضافت ساسنال في محاضرة حول “التجارب في مرحلة الانتقال الديمقراطي: مقاربة مقارنة” يتمتع المجتمع الجزائري “بحرية تعبير مطلقة والدليل علي ذلك اللهجة الحرة التي تعبر بها الصحافة عن رايها”. واكدت “ان المجتمع الجزائري يتمتع كاملا بحقوقه الاساسية وخاصة حرية التعبير. قاومت كل الالام خلال العشرية السوداء وتقدمت شيئا فشيئا في مغامرتها الديمقراطية” مشيرة الي ان “التحديات التي تواجهها الجزائر حاليا هي تحديات خارجية”.