سبعة آلاف عائلة ستقول “لا للإرهاب” رغما عن أنوف دعاة المقاطعة

الذين تحدثوا “للنهار” من عوائل ضحايا الإرهاب بولاية الشلف، بأنه لا خيار أمام الجزائريين ولاسيما الذين تضرروا من همجية الإرهاب والمقدرعددهم بأكثر من 7 آلاف عائلة، سوى التقدم يوم 9 أفريل لانتخاب من أعاد الاستقرار إلى هذا الوطن بفضل سياسة المصالحة الوطنية. 

أصواتنا ستقطع الطريق يوم 9 أفريل أمام المتاجرين بدماء الجزائريين

في سياق الحديث عن المترشحين الستة، والبرامج التي قدمها هؤلاء للشعب، قال “علي.ن” 57 سنة وهو ضحية إرهاب يقطن بلدية الزبوجة، بأن البرنامج الذي ينقذ الجزائر ويعيد لها سكينتها هو برنامج بوتفليقة الذي حقق نقلة نوعية في المجال الأمني خلال العهدتين السابقتين، وخاصة بعد عودة آلاف التائبين إلى الصف الوطني، ناهيك عن تشجيع آلاف العائلات التي هجرت مداشرها خلال العشرية السوداء إلى العودة من جديد إلى خدمة أراضيها بفضل برنامج التنمية الريفية، هذا كما أردف “محمد” البالغ من العمر 48 سنة والذي كان برفقة محدثنا قائلا: “سيشهد التاريخ بأن أصواتنا ستقطع الطريق نهائيا أمام المتاجرين بدماء الجزائريين وذلك لأجل استمرار سياسة المصالحة الوطنية التي لولاها ما كنت أتحدث معك اليوم، وأنا واثق مما أقول.”، ولم يكمل محمد كلامه حتى قاطعه شقيقه “نور الدين”: “لا يمكن لأي عاقل أن يكون ضد المصالحة، وأنا شخصيا لم أسمع إلا لرئيس يتحدث بثقة عن هذا المسار الذي قطعت الجزائر بفضله خطوات يشهد لها العدو قبل الصديق.” 

سنقول للمرة الثالثة لا للإرهاب رغما عن أنوف دعاة المقاطعة 

وفي ذات الاتجاه قال “مراد” 25 سنة ضحية إرهاب يقطن بالأبيض مجاجة بأن دعاة المقاطعة سيفشلون في خرجاتهم المألوفة، لأن الذين يقضون معهم يعدون على الأصابع وأهدافهم مكشوفة أمام العام والخاص. أما “رشيد” 31 سنة ضحية إرهاب يقطن قرية عين حمادي بلدية بن حواء، فقد تحدث بحرقة عن همجية الجماعات الإرهابية التي قتلت 6 أفراد من عائلته عام 1995 عقب انضمامه إلى صفوف الجيش الوطني الشعبي، مضيفا: “نحن فئة ضحايا الإرهاب بالشلف سنقول للمرة الثالثة لا للإرهاب الدموي، ونقول لهؤلاء الذين يدعون إلى مقاطعة الانتخابات بأن يقولوا خيرا أو يصمتوا، لأن الأمر هنا يتعلق بمستقبل الجزائر”، كما شكك محدثونا بأن يكون الذين يقضون وراء هذه الحملة يعيشون خارج الجزائر.