« سبيطارات البايلك.. هاملة في الليل وأيام الفيشطة»

النهار تنشر نتائج عمليات التفتيش التي قامت بها وزارة الصحة
ارتفاع عدد الانتدابات في مديريات الصحة هربا من العمل في المستشفيات
غياب تام لعمليات الصيانة السنوية للعتاد الطبي وراء تلفه
مواقيت العمل تحدد حسب «ڤوسطو» العاملين في المراكز الاستشفائية
كشفت عمليات التفتيش التي قامت بها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عن تأخر واضح في عمليات تطبيق اقتناء العتاد والانتهاء من عملية إنجاز الهياكل الصحية، بالإضافة إلى تعيينات عشوائية في مناصب عليا بقرارات محلية، فضلا عن انتداب عدد كبير من عمال القطاع إلى مديريات الصحة.
وشملت عملية التفتيش التي قامت المفتشية العامة للصحة عدة محاور، من أهمها استقبال المرضى والتكفل بهم، وتسيير الاستعجالات، والنظافة والتحكم في تسيير التجهيزات الطبية وصيانتها، والعلاج المنزلي والتطبيب عن بعد، والتسيير العقلاني للمواد الصيدلانية.
كما شملت عمليات التفتيش تنفيذ مخطط السرطان واحترام مواقيت العمل والحوار الاجتماعي للتكفل بالوضعيات المهنية للمستخدمين، وزرع الأعضاء والاستعمال الراشد للمال العام.
وورد في تقارير عمليات التفتيش التي أشرف عليها ما يزيد عن 200 مفتش تم توزيعهم عبر كافة ولايات الوطن للتأكد من السير الحسن للمؤسسات الاستشفائية والوقوف على الاختلالات التي تعطل عملها الجيد، أنه يوجد غياب تام لعملية صيانة العتاد السنوية الوقائية، والتي تكون نتيجتها تعطلا دائما للتجهيزات واللجوء إلى تصليحها في كل مرة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تعطل المواعيد الطبية والتأثير على السير الحسن للمصالح.
وحسبما ورد في التقارير، فإن المفتشين وقفوا على عدم احترام البنود الخاصة بالتكوين لمستعملي العتاد، مما ينتج عنه استخدام خاطىء قد يؤدي إلى تلف الجهاز أو تعطله نتيجة سوء الاستعمال.
وعلى الصعيد ذاته، أشارت تقارير المفتشية العامة للصحة إلى أن المؤسسات الاستشفائية تعاني من مديونية كبيرة، ليس بسبب عدم وجود التمويل وإنما لعدم تطابق الملفات التي يتم رفضها بشكل نهائي من قبل المراقبين الماليين.
وفيما يخص تنظيم العمل من قبل الفرق الصحية، فلاحظ المفتشون عدم وجود توقيت عمل موحد ومتوافق، خاصة خلال الفترات الليلية وفي عطل نهاية الأسبوع، فضلا عن أيام العطل الرسمية، وذلك في نفس الولايات، وتارة في نفس المؤسسات الاستشفائية.
وبخصوص التأطير الإداري على مستوى مديريات الصحة الولائية والمؤسسات الصحية، فقد تم إحصاء وجود عدد غير مقبول من المناصب العليا الشاغرة، رغم توفر المناصب المالية، فضلا عن وجود عدد مبالغ فيه من العاملين المنتدبين على مستواها.
ومن جملة الخروقات التي وقفت عليها مفتشية الصحة، وجود تعيينات بالجملة في مناصب عليا عن طريق قرارات محلية على مستوى المؤسسات الصحية، من دون الرجوع إلى الوصاية.
مدير الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء للعاصمة.. يكشف:
«ليآرام والسكانير ببطاقة الشفاء!»
الخدمة الجديدة في البطاقة تشمل حتى التحاليل الطبية في المخابر الخاصة
برنامج إلكتروني بالمستشفيات والعيادات لمراقبة ملفات المرضى
كشف مدير الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء وكالة ولاية الجزائر، الطيب بونجار، إن الصندوق سيبرم عدة اتفاقيات مع عديد المؤسسات الاستشفائية العمومية وكذا العيادات الخاصة لتمكين المرضى من تعويض ثمن التحاليل الطبية والكشوف بالأشعة على اختلافها، خاصة منها باهضة الثمن، على غرار «لي آر آم» و«السكانير» خلال أيام القليلة القادمة.
وقال مدير الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء «كناس» وكالة ولاية الجزائر خلال استضافته بالإذاعة الوطنية الأولى، إن الصندوق أبرم عديد الاتفاقيات مع مختلف المؤسسات الاستشفائية، عمومية وخاصة، لتمكين المرضى من استغلال بطاقة الشفاء في العلاج، حيث تم توسيع العمل بها إلى مختلف الكشوفات الطبية والتحاليل.
وحتى بعض العمليات الجراحية المعقدة على غرار جراحة القلب. وقال ذات المتحدث، إنه من بين بنود الاتفاقيات التي تستفيد منها العيادات الخاصة، التعويض في وقت قصير جدا، على غرار ما يتم العمل به مع الصيدليات التي تتلقى تعويضها في مدة لا تتجاوز 15 يوما. وقال المتحدث في معرض تصريحاته إن الصندوق يعمل على إنجاز برنامج إلكتروني يتم من خلاله ضبط عملية مراقبة ملفات وتسجيل المرضى الذين تقدموا إلى العلاج بالعيادات أو المؤسسات الاستشفائية.
كما أضاف مدير صندوق وكالة الجزائر، أنه سيتم إطلاق هذه الخدمة الجديدة للمرضى خلال أيام القلية القادمة، بهدف تقليل تكاليف العلاج التي تكلف المرضى أموالا طائلة.
وقال المدير، إن الصندوق يسعى إلى توفير النظارات الطبية فقط للأطفال المتمدرسين عن طريق بطاقة الشفاء، وذلك بالنسبة للذين لا يتجاوز راتب أوليائهم مجتمعا 40 ألف دينار جزائري.
كما أضاف ذات المسؤول أن الصندوق يقدم خدمات مختلفة للمرضى عبر الأنترنت، مشيرا إلى أنه يمكن للمرضى الاطلاع على جميع الإجراءات، كما يمكن للصندوق الرد على جميع الإشكالات التي تواجه المرضى، وذلك بتخصيص حيز للشكاوى.