سجن جيجل السابق يتحول الى مشروع لانجاز “باركينغ” من 5 طوابق

أخيرا، وبعد طول انتظار وإشاعات وقيل وقال، تم الفصل في مصير مقر السجن السابق بجيجل، لينتهي الجدل القائم منذ أشهر.

فقد تم اليوم في اجتماع للمجلس الشعبي الولائي، خلال دورة غير عادية، عرض دراسة إنجاز مشروع لحظيرة سيارات.

وبحسب الدراسة، فإن مبنى حظيرة السيارات سيكون من 5 طوابق، ويتربع على مساحة أزيد من ألف متر مربع.

وقد تم تحديد ميزانية للمشروع، قدرت بنحو 180 مليار سنتيم، منها 160 مليار قرضا من دون فائدة يسترجع على مدة 22 سنة.

أما الغلاف المالي المتبقي فسيتم تقديمه كدعم من خزينة الولاية صاحبة المشروع.

وقد تقرر تحديد مدة إنجاز المشروع بسنتين، وذلك ابتداء من 2020 إلى غاية نهاية 2022.

وينتظر أن يوفر هذا المشروع 30 منصب عمل دائم و60 منصب غير دائم.

وجاء المشروع بعد موافقة مصالح وزارة العدل صاحبة الملكية الأصلية، بعد تنازلها وتحويل ملكية القطعة الأرضية لمصالح الولاية.

وبعد عملية التنازل تلك، سارعت مصالح الولاية لإعداد دراسة تقنية لهذا المشروع.

ومن شأن هذه التطورات أن تضع حدا لما يتم الترويج له من معلومات بشأن منح العقار لأحد المستثمرين الخواص.

وفي سياق متصل، كشف الوالي بشير فار، عن الشروع في إجراءات تتعلق باستغلال مقر سابق للدرك يقع بمحاذاة السجن السابق لانجاز مشروع استثماري آخر.