سجينة لم تستفد من إجراءات العفو الرئاسي منذ 1986 سنة

تكشف وثائق تحوزها “النهارأونلاين”، عن قضية إمراة تقبع في السّجن، شرق الوطن، منذ 32 سنة، دون إستفادتها من إجراءات العفو الرئاسي
المعمول به وفقا للدستور الجزائري، والذي تعلنه وزارة العدل كل سنة من ذكرى إستقلال الجزائر 5 جويلية لفائدة المحكوم عليهم.
سواء بالإفرج عنهم أو تقليص مدة العقوبة النافذة.
وتتواجد المتّهمة المدعوة “ب، ربيحة” ذات 55 سنة، في سجن برج بوعريريج، منذ 1986، تاريخ صدور الحكم عليها.
الذي قضى بالإعدام في حقها، لإرتكابها جناية قتل في حق زوجها “ب، حمود” بضربه بواسطة مطرقة، بمشاركة متهمين اثنين.
“ب،رشيد” والمدعوة، وشقيقها ” ب،جميلة”، اللذان يعدان نجلا الشخص المجنى عليه، والذي قضت المحكمة في حقهما.
في 24جوان 1986 بالإعدام و و10 سنوات سجنا نافذا، ومنذ ذلك التاريخ لا تزال المتهمة الرئيسية”ب، ربيحة” وراء القضبان.
مخلّفة وراءه رضيع كان لا يتعدى سنه 7 اشهر وقتها، ليصبح اليوم عمره 32 سنة.
والتمس نجل السّجينة السلطات الجزائرية، وعلى رأسهم وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح، أن يتدخل لاتخاذ إجراءات تقلّص من العقوبة.
لفائدة والدته، أو إستفادته من اجراءات العفو الرئاسي العام الجاري، لأجل العيش مع والدته.
خاصة وأن ذويها و أقاربها تبرؤا منها، جرّاء الجريمة التي اقترفتها،ولم يزوروها منذ سجنها، إلى غاية إبلاغه الحقيقة من طرف الجيران.