إعــــلانات

سحب 3 حصص من لقاح جي. آس. كا بعد ثبوت عدم مطابقتها

سحب 3 حصص من لقاح جي. آس. كا بعد ثبوت عدم مطابقتها

علمت “النهار” من مصادر مقربة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن الأمين العام لوزارة الصحة عبد السلام شاكو، أمر في ساعة متأخرة من مساء أمس، بسحب 3 حصص من لقاح “الاربانريكس” الذي استوردته وزارة الصحة من المخبر البريطاني “جي. آس. كا”، والمضاد لأنفلونزا الخنازير.  وذكرت المصادر التي أوردت المعلومة لـ “النهار”، أن الكمية التي قررت وزارة الصحة سحبها تتعلق بالحصة الموجهة لولاية وهران، وأضافت أن القرار جاء بعد أن أثبتت التحاليل التي أجريت على الحصص الثلاث عدم مطابقتها، واستحالة تلقيح المواطنين بها.

وفي الشأن ذاته، أكدت مصادر موثوقة لـ “النهار” أن الكمية التي ثبت أنها غير صالحة للاستعمال، كانت موجهة لتلقيح أعوان السلك الطبي، والعاملين بالمستشفيات والعيادات المتعددة الخدمات.

وعلى صعيد ذي صلة، نقلت مصادر موثوقة أن التحاليل التي أجراها معهد باستور كانت أكثر النتائج علمية، حيث أثبتت عدم نجاعة اللقاح وعدم مطابقته، وعدم استجابته للتحاليل التقنية وتحاليل التسمم، وهو ما استدعى عدم توقيع مسؤولي المخبر على التقرير النهائي للتحاليل والذي استقبلته وزارة الصحة، حيث رفض مسؤولو المعهد تحمل مسؤولية استغلال هذا اللقاح بعد أن أثبتت التحاليل التي تم إجراؤها عليه عدم مطابقته، إثر تسببه في نفوق فئران التجارب في مختلف مراحل التجريب، واستبعدت المراجع التي أوردتنا المعلومة أن تكون الجرعة المضاعفة هي سبب نفوق الفئران، وربطت سبب ذلك بالمواد المساعدة التي يحويها لقاح “جي. أس. كا” الذي اقتنته الجزائر من فرع المخبر بكندا، في وقت رفضت كل الدول اقتناء اللقاحات التي تحتوي على مواد مساعدة، لما تحمله هذه الأخيرة من خطورة على صحة الأطفال، النساء الحوامل والمرضى وكذا الأشخاص العاديين.

تعيين البروفيسور تازيغ مديرا جديدا لمعهد باستور

عين أمس، الوزير السعيد بركات، رسميا البروفيسور محمد تازيغ رئيس مصلحة البيولوجيا المجهرية بمستشفى مصطفى باشا، على رأس معهد باستور، بعد أن تقلد المنصب بالنيابة إسماعيل مصباح مدير الوقاية بوزارة الصحة بصفته مدير للادارة، وذلك عقب تنحية مدير معهد باستور، السابق البروفيسور عبادي، لأسباب قالت مصادر “النهار” أنها تتعلق بتسجيل ندرة حادة في اللقاحات الخاصة بالأنفلونزا الموسمية وأنفلونزا الخنازير، على اعتبار أن معهد باستور هو المعهد المكلف بتوفير هذه اللقاحات بموجب العقود المبرمة مع بعض المخابر الأجنبية المختصة في استيراد الأدوية واللقاحات، وقد أشرف مدير الوقاية ورئيس مجلس إدارة المعهد إسماعيل مصباح على عملية التعيين.

دليلة بلخير

بقاط: “وفاة الطبيبة سببه حساسية متأخرة حيال لقاح “أش1أن1

كشف الدكتور، بقاط بركاني، رئيس عمادة مجلس الأطباء الجزائريين، أن وفاة “ليليا رزيق”، رئيسة مصلحة الإنعاش الطبي بمستشفى سطيف، قد يكون راجعا إلى تعرضها إلى حساسية متأخرة بعد تلقيها للقاح “الاربانريكس” المضاد لجائحة “أش1أن1″، الذي تم استقدامه من كندا، موضحا في ذات السياق أن نتائج التشريح لا يمكن أن تصدر خلال 4 أيام، إذ تتطلب أسبوعا كاملا لتحديد أسباب الوفاة التي اكتنفها الكثير من الغموض.

وأوضح، بقاط، في اتصال مع “النهار”، أنه لا يمكن في أي حال من الأحوال صدور نتائج تشريح جثة الطبيبة المتوفية، بسبب المدة الزمنية التي تقتضيها، وذلك بالنظر إلى التحاليل التي تستلزم أسبوعا كاملا في الظهور، كما أنه لم يستبعد فرضية وفاتها بسبب تلقيها للقاح “أش1أن1″، وسط مؤشرات إمكانية تعرضها إلى مضاعفات ناجمة عن حساسية متأخرة. وفي هذا الشأن، قال بقاط: “هناك أنواع من الحساسيات الناجمة عن استخدام اللقاحات لا تظهر بعد نصف ساعة من أخذها، وإنما بعد 24 ساعة من التلقيح، حسب طريقة تفاعل الجسم مع مكوناتها”، مؤكدا في ذات السياق أنه على وزارة الصحة أن تنتهج سياسة أكثر شفافة، وأسلوبا واضحا في التواصل مع الجزائريين، من أجل طمأنتهم حول سلامة اللقاح من عدمها، خاصة بعد الضجة الكبيرة التي أثيرت حوله على خلفية التأثيرات الجانبية التي يمكن أن تنتج عن استخدامه.

وحول عملية تلقيح الحوامل والأطفال، ذكر بقاط أن اللقاحات بالمواد المساعدة، قد تتسبب في وقوع مضاعفات ناتجة عن المكونات التي تحتوي عليها، والتي تفضي إلى  تسجيل مضاعفات على المدى البعيد، مستنكرا في ذات السياق عملية الاقتصاد في الصحة العمومية التي انتهجتها وزارة الصحة، باقتنائها للقاحات بمواد مساعدة، في الوقت الذي يستلزم فيه أن تلقيح الحامل والأطفال بلقاحات بدون مواد مساعدة التي تعتبر الأمثل على الإطلاق، وأردف بقاط قائلا “الحوامل وصغار السن هم الفئتين الأكثر عرضة لوقوع مضاعفات، كون نظامهم المناعي يتعرض للتدمير بالتدريج خصوصا في الأسبوع الأول، وهو الأمر الذي يفسر تسجيل عدة وفيات في أوساطهم“.

وزارة الصحة تشرع غدا في تلقيح الحوامل ضد أنفلونزا الخنازير

كشف البروفيسور إسماعيل مصباح، مدير الوقاية على مستوى وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، أنه من المنتظر أن تنطلق غدا حملة التلقيح الوطنية ضد أنفلونزا الخنازير”أش1أن1″، حيث ستشمل في مرحلة أولى 655 ألف حامل من أصل 800 ألف، بعد الإنتهاء من حملة تلقيح العاملين في الأسلاك الطبية.

وأوضح مصباح على هامش الندوة الصحفية التي انعقدت أمس بمقر وزارة الصحة، أن عدد الوفيات في أوساط الحوامل بلغت 11 حالة من بينها 42 إصابة مؤكدة، مشيرا إلى أن النساء الحوامل المصابات بهذا الفيروس لديهن خمس مرات احتمال المعاناة من مضاعفات المرض، كما أن نسبة الوفيات أكبر من المعدل، بسبب المشاكل التنفسية الناتجة عن تضاعف الإصابة ونقص الدفاعات المناعية. وعلى ذلك الأساس ينصح بالتلقيح للنساء الحوامل من 20 أسبوعا وأكثر. وذكر مصباح أن النساء الحوامل أقل من 20 أسبوعا وفي صحة جيدة، بإمكانهن أيضا التلقيح إذا كن يرغبن في ذلك، كما تخص عملية تلقيح المصابات بأمراض مزمنة كالقلب والتنفس، والمتحولة السكري، القصور الكلوي، والأمراض المتعلقة بالدم والسرطان ونقص المناعة والانخفاض المناعي. وعلى صعيد متصل، أوضح سليم بلقسام المكلف بالإعلام على مستوى الوزارة أن عملية تلقيح الحوامل ستتم على مستوى مصالح حماية الأمومة والطفولة الأقرب إلى سكناهن، وكذا وحدات العلاج الخاصة بالصحة القاعدية كالعيادات المتعددة الخدمات وقاعات العلاج. بالإضافة إلى النساء الحوامل المتواجدات بالمستشفيات والعيادات الخاصة، وكذا على مستوى الهياكل الصحية الخاصة، حيث ستشرف عليهن الفرق المتنقلة للمصالح الوبائية والطب الوقائي المخولة إقليميا، مؤكدا في هذا الشأن بأن الإرشادات الخاصة باستعمال اللقاحات بالمادة الإضافية المعتمدة تشمل المرأة الحامل.

نتائج تحاليل لقاحات “أش1أن1” سيفرج عنها بعد 3 أسابيع

ذكر سليم بلقسام، أن المخابر الثلاثة وهي معهد باستور، المعهد الوطني لمراقبة المواد الصيدلانية، وكذا المركز الوطني للتسمم، ستفرج عن نتائج التحاليل المتعلقة بـ 614 ألف جرعة من لقاح “الأربانريكس” المضاد لأنفلونزا الخنازير، مشيرا إلى أن الوزارة رفعت مشروعا إلى الجهات المعنية من أجل تمكين معهد باستور من إنتاج اللقاحات الخاصة، لتحقيق الأمن الصحي في هذا المجال، موضحا في ذات السياق أنه تم تعيين الدكتور محمد تازير على رأس المعهد، وحول وفاة رئيسة مصلحة الإنعاش الطبي بمستشفى سعادنة عبد النور بسطيف، ذكر بلقسام أن السيدة فارقت الحياة بعد 30 ساعة من تلقيها للقاح “أش1أن1″، وهو الأمر الذي يستبعد فرضية وفاتها بسببه، مشيرا إلى أن نتائج التحاليل ستفصل بشكل نهائي حول ظروف الوفاة.

أسماء منور

رابط دائم : https://nhar.tv/F4uC1
إعــــلانات
إعــــلانات