إعــــلانات

“سحّارة” عجوز تفر في ظروف غامضة من محكمة سيدي امحمد بالعاصمة!

بقلم فاتح. غ
“سحّارة” عجوز تفر في ظروف غامضة من محكمة سيدي امحمد بالعاصمة!

المتهمة مسبوقة في قضايا شعوذة ونصب واحتيال ودعارة

سائق سيارة كان في انتظار الهاربة خارج المحكمة.. والأمن يطيح بها في سيدي بلعباس

شهد مبنى محكمة سيدي امحمد في العاصمة، نهاية الأسبوع الماضي، ما يشبه حالة الطوارئ في أعقاب تمكن امرأة موقوفة من الفرار في ظروف غامضة.

وحسبما توفر من معطيات، فإن المرأة التي تبلغ من العمر 62 سنة، جرى توقيفها من طرف مصالح أمن العاصمة بعدما تقدمت من إحدى محاكم إقليم مجلس قضاء العاصمة للحصول على وثيقة إدارية، ليتم التفطن لصدور أمر بالقبض صادر في حقها من طرف محكمة سيدي امحمد.

وإثر توقيفها جرى تحويل المشتبه فيها إلى محكمة سيدي امحمد، يوم الأربعاء الماضي، للمثول أمام وكيل الجمهورية، وقبيل المثول بلحظات وبينما كانت المرأة الموقوفة داخل مصلحة التقديمات في انتظار حلول دورها للمثول أمام ممثل الحق العام، طلبت من أحد أفراد الشرطة المشرف على مراقبتها السماح لها بدخول المرحاض، ليأذن لها بذلك، غير أنها استغلت الفرصة وغادرت المكان لتنزل أدراج المبنى وتغادر على متن سيارة أجرة كان سائقها بانتظارها قرب مبنى المحكمة.

وقالت مصادر “النهار” التي أوردت الخبر، إن طريقة فرار المرأة المشتبه بها ووجود سائق سيارة بانتظارها خارج المحكمة تكشف عن وجود تواطؤ.

وقد سادت حالة من الفزع والاستنفار الأمني داخل مبنى المحكمة وفي محيطها، أين جرى تفتيش كل المواقع، قبل أن يتأكد بمرور الوقت أن المشعوذة قد تمكنت من الفرار خارج المحكمة.

وعلمت “النهار” في آخر التطورات، أن المشعوذة التي تبين أن لديها سوابق في قضايا سحر ودجل وقضايا دعارة، قد تمت الإطاحة بها ليلة أول أمس، في ولاية سيدي بلعباس أين جرى توقيفها، في انتظار تسلميها مجددا لمصالح أمن العاصمة لإعادتها للمثول مجددا أمام وكيل الجمهورية، بعد أن يضاف إلى ملفها تهمة الفرار.

رابط دائم : https://nhar.tv/ee7jR
إعــــلانات
إعــــلانات