إعــــلانات

“سرايا القدس” تقصف “تل أبيب” وتُدخل الصهاينة إلى الملاجئ!

“سرايا القدس” تقصف “تل أبيب” وتُدخل الصهاينة إلى الملاجئ!

استمر العدوان الصهيوني الذي بدأته قوات الاحتلال، أول أمس الجمعة، لليوم الثاني على التوالي، مع تغيير في مجريات الأحداث، حيث شرعت الأذرع المسلحة لفصائل المقاومة في الرد الميداني.

وأعلنت وزارة الصحة في غزّة، أمس، عن ارتقاء المزيد من الشهداء جراء العدوان على أهداف مدنية في القطاع، حيث وصل إجمالي من سقطوا شهداءً منذ يوم الجمعة، إلى 15 شهيدا.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن، أمس، - في بيان- عن بدء عملية عسكرية في قطاع غزّة تحت إسم “الفجر الصادق”، استهدف فيها مواقع وشخصيات قيادية تابعة لحركة “الجهاد الإسلامي” في القطاع.

وأطلق جيش الاحتلال على العملية العسكرية التي بدأها الجمعة، إسم “الفجر الصادق”، وعلّل اختياره تلك التسمية بأنها “لتأكيد تركيزنا على حركة الجهاد التي تتخذ اللون الأسود شعارا”، بحسب قوله.

وهددت دولة الكيان الغاصب بتوسيع نطاق عملياتها في غزّة إذا تدخلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وقامت بدعم حركة “الجهاد الإسلامي”.

فصائل المقاومة ترد على العدوان على غزّة بالصواريخ وقذائف “الهاون”

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن رئيس أركان الجيش الصهيويني، “أفيف كوخافي”، أنهم في ذروة عملية تهدف في المقام الأول لحماية سيادة الكيان الصهيوني، مضيفا أنه “حان الوقت لتوجيه ضربة قاتلة لحركة الجهاد الإسلامي”.

وتميّز اليوم الثاني من العدوان الصهيوني على غزّة بهدوء في الساعات الأولى من الفجر، قبل أن يكثف طيران الاحتلال الصهيوني قصفه على القطاع.

وفي الحصيلة، فقد جرى الإعلان عن تدمير منزلين تدميرا كاملا، وتعرض عدد من المواقع في مناطق مختلفة من القطاع، للقصف، منها هدف في حي “الشجاعية” شرق مدينة غزّة، وآخر في مدينة “خان يونس” جنوبي القطاع.

الكيان الصهيوني يحاول شقّ صف المقاومة ويحذّر “حماس” من التدخل ومساندة حركة “الجهاد”

واستهدفت مقاتلات جيش الاحتلال موقعين عسكريين يتبعان لـ “سرايا القدس”، الجناح المسلح لحركة “الجهاد الإسلامي”، الأول جنوبي مدينة “دير البلح”، والآخر غرب مدينة “خان يونس” جنوبي قطاع غزّة.

وقال الجيش الصهيوني إن مروحيات حربية وجنودا من وحدة “ماغلان”، قصفت 4 مواقع عسكرية لحركة “الجهاد” في قطاع غزّة.

كما أطلقت المقاتلات الصهيونية عددا من الصواريخ باتجاه منزل في حي “الشيخ عجلين” غرب مدينة غزّة، وتسببت هذه الغارة بدمار كبير في المنازل المجاورة، كما دمّرت المقاتلات الصهيونية بشكل كامل منزلا آخر في مدينة “خان يونس” جنوبي القطاع.

كما قصفت طائرة حربية عمارة سكنية من 5 طوابق غرب مدينة غزّة، فيما دمرت طائرات أخرى منزلا في “بيت حانون”.

واستهدفت المقاتلات كذلك برج مراقبة تستخدمه فصائل فلسطينية قرب الشريط الحدودي مع الصهاينة وسط قطاع غزّة.

وعلى الجهة الأخرى، دخلت حركة “الجهاد” عبر ذراعها المسلح “سرايا القدس”، في رد الصاع صاعين على العدوان الصهيوني، حيث جرى، أمس، استهداف مستوطنات في مناطق متفرقة من فلسطين المحتلة، إلى جانب مواقع أخرى في قلب مدينة “تل أبيب”.

وجرى تداول مقاطع “فيديو” مصورة لمحاولة صواريخ “القبة الحديدية” اعتراض صواريخ حركة “الجهاد”، جرى إطلاقها من غزة باتجاه منطقة في مستوطنة “ناحال عوز” شرق القطاع.

وقالت “سرايا القدس” إنها قصفت موقع “نحال عوز” العسكري بعدد من قذائف “الهاون”، وبلدة “سديروت” شمالي قطاع غزّة بـ 10 صواريخ.

كما ذكرت تقارير أن صفارات الإنذار دوّت في معبر “كرم أبو سالم” جنوبي القطاع.

وكشفت وسائل إعلام صهيونية أن وابلا من الصواريخ استهدف مستوطنات “نتيفوت” و”أشكول” و”سديروت” في غلاف غزّة، فيما دوت صفارات الإنذار في مستوطنة “العين الثالثة”.

وأعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد”، إن تلك الهجمات جاءت في إطار تنفيذ عملية مشتركة مع كتائب “المقاومة الوطنية” وكتائب “المجاهدين” وكتائب “شهداء الأقصى” الجناح العسكري لحركة “فتح”.

واعترف جيش الاحتلال بأن حركة “الجهاد” أطلقت نحو 160 قذيفة صاروخية باتجاه دولة الكيان الغاصب، مضيفا أن قرابة 130 من تلك الصواريخ عبرت الحدود إلى الداخل المحتل، فيما اعترضت “القبة الحديدية” 60 قذيفة وصاروخا، وسقطت باقي القذائف في مناطق مفتوحة أو في مناطق لا تحتاج إلى اعتراض.

وتحدثت تقارير عن استهداف “سرايا القدس” لمطار “بن غوريون”، ومناطق في وسط “تل أبيب”، إلى جانب مدن أخرى، مثل “أسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت وسديروت” بـ 60 صاروخا، فيما كشفت أنباء عن تسجيل عشرات الإصابات وسط المستوطنين الصهاينة، وكان معظمها بسبب الرعب وحالات التدافع نحو الملاجئ خوفا وهربا من صواريخ المقاومة.

رابط دائم : https://nhar.tv/lgVsA
إعــــلانات
إعــــلانات