سرقة التلفزيون للمباراة يثير الإشمئزاز.. وأنا جزائري ولا أحد يستطيع نزع ذلك مني

لست طرفا في النزاع بين الجزيرة والتلفزيون الجزائري ومتأسف لزج اسمي
الجزيرة لديها الدليل المكتوب على موافقة التلفزيون الجزائري لنقل مباراة نهائي 2013
كشف حفيظ دراجي المعلق الرياضي في قناة «الجزيرة الرياضية»، أن سرقة التلفزيون الجزائري لمباراة في كرة القدم بين المنتخب الوطني والمنتخب البوركينابي أمر يثير الإشمئزاز، وأن الجزائريين أصبحوا حديث العام والخاص بعد هذه الفضيحة، مؤكدا في تصريح خصّ به جريدة وقناة «النهار» أمس، أنه حزين جدا وكئيب لزج اسمه في هذا النزاع، وقال في هذا الشأن:«أنا لست طرفا في النزاع بين التلفزيون الجزائري والجزيرة الرياضية وحزين وكئيب لزج اسمي في هذه القضية، وحزين أيضا من الردود لزميل سابق، إنه أمر مؤسف فعلا.. أقدم تلفزيون في العالم العربي قام بسرقة مباراة في كرة القدم، إنه فعلا أمر يثير الإشمئزاز، لقد أصبحنا حديث العام والخاص، وسابقة في عالم الصحافة ألاّ يقدر تلفزيون عمومي عن شراء مباراة ويقوم بسرقتها، وبعدها يقول إنه استنفذ كل الطرق والوسائل، وعندما لم يجد أية طريقة أخرى، أقدم على سرقة المباراة، إنها سابقة خطيرة، آسف جدا على هذه الأحداث وأتمنى ألا تكون هناك أي تداعيات». وتساءل المعلق الجزائري عن الأسباب التي جعلت التلفزيون الجزائري ينتظر مدة 6 أشهر ليطالب بحقه في نقل المباراة، ليؤكد أن هذا تسيّب وسوء تسيير وتقدير، مضيفا أن «الجزيرة الرياضية» تملك بالدليل المكتوب موافقة التلفزيون الجزائري واتحاد إذاعات الدول العربية على بث المباراة النهائية لكأس الجزائر 2013»، في رد له على اتهامات «اليتيمة» بقرصنة هذا اللقاء، وذهب دراجي بعيدا في حديثه عندما أكد أنه جزائري سواء عمل في قطر أو حتى في الصين ولا أحد بإمكانه أن ينزع هذه الصفة منه، وتأسف أحسن معلق عربي على وصول الأمر إلى هذه الدرجة، حيث أكد أنه كان من الممكن تسويتها عبر الهاتف وذلك بدفع مبلغ 500 ألف دولار لنقل اللقاء..»لا أدري المبلغ الذي يتحدثون عنه في الجزائر.. الجزيرة دفعت 6 ملايين دولار لتأمين النقل للدور الفاصل وكان بإمكان التلفزيون دفع مبلغ 500 ألف أورو، وهو مبلغ معقول جدا والآن المبلغ سيكون أكبر بكثير من ذلك». وبخصوص تأثير تعليقه الأخير على قضية «اليتيمة»، فقد أكد دراجي أن الجمهور ليس ساذجا حتى يصدق الإفتراءات والكذب والهروب من المسؤولية بهذا الشكل، مضيفا أنه ليس في حاجة إلى دروس في الوطنية من أيٍّ كان.